ورشة تدريبية حول التنبؤ بالطب والقياس الكمي، طرابلس، ليبيا
22-23 ديسمبر 2018 طرابلس ليبيا عانت إمدادات الأدوية من نكسة كبيرة في ليبيا بسبب الأزمة المستمرة ، مما أدى إلى نقص عام في البلاد. يتطلب تحقيق التغطية الصحية الشاملة الحصول على الأدوية الأساسية الآمنة والفعالة والجودة والمعقولة التكلفة.
ووفقًا لنتائج استبيان توافر الخدمة وتقييم الجاهزية SARA (2017) ، هناك انخفاض عام في توافر الأدوية الأساسية في المستشفيات (41٪) ، وانخفاض شديد في مرافق الرعاية الصحية الأولية (10٪) والمخازن الطبية (13٪).من أجل تعزيز جودة تخطيط إمدادات الأدوية في ليبيا ، نفذ مشروع (شمس) SHAMS المدعوم من الاتحاد الأوروبي العديد من الأنشطة للمساعدة في معالجة الاختناقات التي تحول دون وصول السكان إلى الأدوية ذات الجودة وبأسعار معقولة. احدى سلسلة الأنشطة التى تهدف الى تدريب العاملين الصحيين في جميع أنحاء البلاد على تحديد نوع الأدوية المطلوب وكمياتها.الهدف من التدريب هو تزويد العاملين الصحيين المسئولين عن تحديد نوع الأدوية المطلوب وكمياتها بالمهارات والمعرفة بالطرق الحديثة للتوقع والتحديد الكمي ، وتعريفهم بقائمة الأدوية الأساسية الليبية (EML) ، والتي سوف تستخدم من الآن فصاعداً كأساس اختيار الأدوية في ليبيا.
تم تقسيم التدريب إلى مراحل لتغطية جميع المرافق الصحية على الصعيد الوطني. وستغطي المرحلة الأولى جميع المستشفيات العشرة ، و 7 عيادات مجمعة ، و 63 مركزًا للرعاية الصحية ، و 54 وحدة للرعاية الصحية في ستّ بلديات ، وهي: بلديات حي الأندلس وجنزور في المنطقة الغربية وبلديات البيضاء وطبرق في المنطقة الشرقية وبلديتي سبها والأديري في المنطقة الجنوبية.تم الإعلان عن ورشة العمل التدريبية للمنطقة الغربية في طرابلس في 22 ديسمبر 2018 ، من قبل المدير الجديد لإدارة الصيدلة ، الدكتور خالد مهرج عيسى. وقال في خطابه الافتتاحي ، إن هذه أول مشاركة رسمية له منذ توليه منصبه. وشكر منظمة الصحة العالمية في ليبيا على دعمها المستمر لإدارة الصيدلة على وجه الخصوص ، وعلى دعمها الكثيف لقطاع الصحة في ليبيا بشكل عام. وأكد أن وزارة الصحة ستواصل المطالبة بدعم وتعاون منظمة الصحة العالمية في السنوات القادمة. كما أعرب عن تقديره للمشاركين والمدربين الذين ضحوا بأعيادهم العامه التي يستحقونها في سبيل التدريب. هذا هو دليل على الالتزام الشخصي والتفاني في العمل.سوف ينتقل فريق المدربين إلى المنطقة الشرقية لإجراء نفس التدريب لجميع العاملين الصحيين في بلدية طبرق في 25-26 ديسمبر 2018 ، بلدية البيضاء في 29-30 ديسمبر ، وأخيرا إلى بلديات سبها ووادي الشاطئ في الجنوب. في 08-10 يناير 2019.
منظمة الصحة العالمية تدين الهجوم على مستشفى الجلاء في بنغازى- ليبيا
بيان لمنظمة الصحة العالمية
26 ديسمبر 2018 تدين منظمة الصحة العالمية اطلاق النار الذي حدث اليوم 26 من ديسمبر بمستشفى الجلاء ببنغازى، وارهاب المرضى و العاملين الصحيين، واحداث أضرار بمبنى المستشفى.
العاملون بمستشفى الجلاء للحوادث يعملون على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية لكافة مواطنى الشرق الليبى بالرغم من التحديات العديدة التي تواجههم، ومثل هذا الهجوم تكرر أكثر من مره مما قد يؤدى الى توقف هذا المرفق الهام عن العمل ونُقل المرضى إلى المستشفيات المجاورة، وسوف يحرم الاف الأشخاص من الخدمات الصحية و يؤدي الى زيادة اضعاف النظام الصحي.
ويمثل هذا الهجوم نكسة خطيرة للمجتمعات المحلية المتضررة وتحديًا إضافيًا أمام الأعمال الإنسانية في ليبيا.
وتحث منظمة الصحة العالمية مرة أخرى جميع الأطراف إلى احترام سلامة العاملين الصحيين والمرافق الصحية واحترام حيادهم، والتقيّد باستمرار بالقانون الإنساني الدولي.
مثل هذه المآسي يجب تفاديها باتخاذ جميع التدابير الوقائية الضرورية ، ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة.
لأول مرة في الموصل جراحة المناظير تتوفر لمن يحتاجونها بفضل مكتب مساعدة الكوارث الأجنبية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
بعد أكثر من أربع سنوات من النزاع والدمار الواسع لجميع مجالات الحياة، بدأت مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، تدخل في مرحلة من التعافي والصمود واستعادة الخدمات الحياتية الضرورية.
وقد وضعت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المحلية والمانحون والشركاء على رأس أولوياتهم إعادة تأهيل النظام الصحي وتقديم مجموعة من الخدمات الصحية المحسّنة والمتخصصة في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك التي شهدت نزاعات شديدة. وبعد التدخل الرائع لنشاطات الاستجابة للرضوح والطوارئ، تم إدخال أنوع جديدة من الخدمات الطبية الموسعة والمتخصصة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً من السكان ومن بينهم المعاقون.
وقد تحول ما كان يعرف سابقا باسم مستشفى عذبة الميداني الذي أقامته منظمة الصحة العالمية على جبهات القتال في الموصل للاستجابة لاحتياجات الرضوح أثناء عملية التحرير في 2016، إلى المستشفى الجمهوري للخدمات الطبية المتخصصة في غرب الموصل.
ولتلبية احتياجات التعافي الجديدة الناشئة في المنطقة، فقد اتخذ المستشفى عدداً من الخطوات الإضافية لتوسيع أنواع الخدمات الجراحية التي يقدمها لتشمل عمليات جراحة المناظير، إضافة إلى مجموعة أوسع من استشارات مرضى العيادات المتخصصة التي تشمل خدمات طب العيون والقلب والوجه والفك.
وتعليقاً على ذلك قال الدكتور نشأت غانم الخياط مدير المستشفى الجمهوري: "إن توفر أساليب الجراحة بالمناظير في مستشفانا هو خطوة كبيرة باتجاه تحسين الخدمات الطبية في الموصل، ويعود الفضل في ذلك إلى الدعم الحقيقي الذي قدمته منظمة الصحة العالمية وﻣﻜﺘﺐ اﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﻮارث الاجنبية- الاوفدا".
وقد كانت ناديا محمد (48 عاما) أول مريضة تعالج باستخدام المنظار في المستشفى المذكور. وكانت قد عادت مع عائلتها المؤلفة من ثمانية أشخاص إلى الموصل مؤخرا بعد أن قضوا أكثر من ثلاث سنوات صعبة في مخيم للنازحين.
وقالت ناديا: "أنا أعاني من مرض التهاب المرارة المتكرر الذي يؤثر على حياتي ويضع ضغطاً كبيراً على مقدرات عائلتي. وقد تطلبت هذه الحالة استئصال المرارة. ولم أكن قادرة مادياً على إجراء هذه العملية في المستشفيات الخاصة. وقد كنت أول مريض يخضع لهذه العملية في المستشفى الجمهوري، وقد تعافيت بسرعة كبيرة، وعدت إلى حياتي الطبيعية كما تشاهد".
يشار إلى أن هذا المستشفى، وهو واحد من عدد من المستشفيات الأخرى التي تدعمها منظمة الصحة العالمية بأموال من ﻣﻜﺘﺐ الولايات المتحدة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﻮارث الأجنبية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (الاوفدا)، يسهم في تحسين نوعية الخدمات الصحية في محافظة نينوى من خلال تبني أساليب حديثة وتوفير الخدمات الجراحية المتخصصة.
إلا أنه لا تزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود وتخصيص المزيد من الموارد لتغطية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لملايين العائدين والنازحين في المناطق المحررة التي تشهد تعافياً الآن.
وتود منظمة الصحة العالمية التعبير عن امتنانها لمكتب الولايات المتحدة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﻮارث الأجنبية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمه المالي السخي الذي يسهم بشكل كبير في بناء صمود السكان المتضررين والتقدم نحو التعافي وإحياء الخدمات الصحية الأساسية والمتخصصة.
أجيال سلطاني
مسؤولة إعلام
هاتف 07510101469
بريد الكتروني
بولين اجيلو
مسؤولة إعلام
هاتف 07510101460
بريد الكتروني