Statement on Syria by WHO Regional Director for the Eastern Mediterranean Dr Hanan Balkhy

القاهرة 1 كانون الأول/ ديسمبر 2014 - يحتفل إقليم شرق المتوسط باليوم العالمي لمكافحة الإيدز هذا العام تحت شعار "علاج الإيدز يسيطر على الفيروس. معالجة مدَى الحياة، وقاية للحياة". ويمثِّل هذا الشعار دعوة للعمل كَي يحصل كل فردٍ من الأفراد المتعايشين مع الفيروس على أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة عن طريق الحصول، طيلة حياتهم، على الخدمات الرفيعة الجودة لعلاج فيروس الإيدز ورعاية المصابين به.

يبدو ذلك ممكناً اليوم، فالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية أصبح أقل سُمِّية، وأيسَر استعمالاً، وأسهل كثيراً في تناوله من الأدوية السابقة. ويستطيع المتعايشون مع الفيروس، الذين يحصلون على التوليفة الصحيحة من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، أن يتحكّموا في الفيروس حتى ينخفض إلى مستويات لا يمكن الكشف عنها. وبهذا، يتمتع الجهاز المناعي لديهم بالقوة الكافية لمكافحة حالات العدوى الانتهازية والسرطان.

أي أن بوسع المتعايشين مع الفيروس أن ينعموا بالعمر الطويل وبالصحة، وأن يكونوا أفراداً منتجين في مجتمعاتهم.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، يؤكِّد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "أن العلاج يؤدِّي إلى تقليل الفيروس إلى مستويات لا يمكن اكتشافها في المختبرات، ويَقي الأفراد من الإصابة بالأمراض، وهذه منفعة خاصة في طيها منفعة أخرى تعود على الصحة العمومية ككل. فتنفيذ برامج العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يقلل احتمال انتقال الفيروس من المتعايشين معه إلى غيرهم. وهذا مكسب كبير من مكاسب الصحة العمومية سيؤدِّي في نهاية المطاف إلى دَحر وباء فيروس الإيدز."

ويضيف الدكتور العلوان: "سوف يساعد العلاج الناجع المتعايشين مع الفيروس أن يتفادوا انتقال العدوى منهم إلى شركائهم الأصحاء غير المصابين بالفيروس. وبالـمِثل، تستطيع الحوامل المتعايشات مع الفيروس، مَتى وصل الفيروس لديهن إلى مستويات لا يمكن الكشف عنها، أن يضَعن حملهن دون أن ينتقل الفيروس منهن إلى أطفالهن."

ويواكِب الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز لهذا العام (1 كانون الأول/ديسمبر 2014) بداية العام الثالث منذ أن أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المبادرة الإقليمية "لإنهاء أزمة معالجة فيروس الإيدز".

وتتواصَل الجهود الرامية إلى توسيع نطاق العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط. ففي السنة الماضية، شهِد الإقليم زيادة نسبتها 46% في عدد الأفراد المتعايشين مع فيروس الإيدز الذين يتلقّون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، إذ ارتفع هذا العدد من 25000 في 2012 إلى أكثر من 39000 فرد في 2013. وعلى الرغم من التحسُّن النسبي، تبقَى التغطية بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية، دون 25% من الأفراد الذين يحتاجون إلى هذا العلاج.

ويتطلب الحصول على الفائدة العظمى من التطورات في معالجة فيروس الإيدز، تقوية النُظُم الصحية وتعزيز قُدرتها على ضمان إتاحة العلاج لجميع من يحتاجون إليه. وذلك بتمكين المتعايشين مع الفيروس من الحصول على خدمات الاختبار، وإجرائه، ومعرفة نتائجه مع التأكُّد من ربط الأفراد الذين أثبت الاختبار إيجابيتهم للفيروس بخدمات رفيعة الجودة للرعاية والعلاج.

ويقول الدكتور العلوان إنه: "على النُظُم الصحية أن تتكيَّف بما يضمَن عدم استثناء حتى الأفراد المحرومين والأكثر تهميشاً من خدمات الرعاية والعلاج".

ويضيف المدير الإقليمي: " إننا نحتاج إلى تقييم ما نحققه من نجاح في علاج الأفراد حتى يتسنَّى لنا تقييم نجاح برامج العلاج التي نُنفِّذها. وهذا أمر يمكن القيام به عن طريق اختبار الحمل الفيروسي. ومما يُؤسَف له أن أكثر من نصف البلدان في إقليمنا لا تزال تفتقر إلى التكنولوجيا اللازمة لإجراء مثل هذا الاختبار. إننا في حاجة إلى أن نضاعِف جهودنا، وأن نغيِّر محور اهتمام سياساتنا وبرامجنا وخدماتنا، بما يكفُل عدم استثناء أحد من العلاج."

لمزيد من المعلومات:

وحدة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، منظمة الصحة العالمية
دكتورة حميدة خطابي، المسؤولة الطبية
هاتف: 20222765549+
بريد إلكتروني: This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

وحدة الإعلام والاتصال
السيدة رنا صيداني، مسؤولة وحدة الإعلام
محمول: 0201099756506+
بريد إلكتروني: This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.
الموقع الإلكتروني:
http://www.emro.who.int/ar/world-aids-campaigns/world-aids-campaigns-2014/index.html