Although neglected tropical diseases are a diverse group of conditions, they share a common feature: they are diseases of poverty. Lymphatic filariasis is one of the neglected tropical diseases and affects around 120 million people globally, about 40 million of whom suffer from the stigmatizing and disabling clinical manifestations of the disease.
In 2000, the World Health Organization (WHO) launched the Global Programme to Eliminate Lymphatic Filariasis (GPELF), with the goal of eliminating the disease by the year 2020. In 2007, WHO published the Global plan to combat neglected tropical diseases 2008–2015 which promoted an integrated approach to the control of neglected tropical diseases, particularly as some of these are spread by the same vectors and can be treated with the same medicines. GPELF is part of this comprehensive programme of efforts whereby preventive chemotherapy, vector control and morbidity management are integrated and delivered as multi-intervention packages. Not only can such integrated and coordinated activities result in considerable reduction in costs, they will bring greater benefit to the affected populations.
Lymphatic filariasis is endemic in 3 countries in WHO’s Eastern Mediterranean Region (Egypt, Sudan and Yemen). Both Egypt and Yemen have completed 5 or more rounds of mass drug administration (MDA) with 100% geographical coverage and in Sudan mapping is in progress. The current issue includes a paper on the use of polystyrene beads to control the mosquito population as a supplement to MDA activities to eliminate lymphatic filariasis in Socotra Island, Yemen.
Hepatitis is a very different but important communicable disease, both globally and in the Region. One in 12 people worldwide is living with either chronic hepatitis B or C, an alarming statistic. July 28, 2011 is the first official WHO World Hepatitis Day held in conjunction with the World Hepatitis Alliance. The event aims to increases awareness and understanding of viral hepatitis caused by the 5 main viruses A, B, C, D and E, which can result in acute and chronic infection, some with very serious sequelae.
رسالة من المحرر
مع أن أمراض المناطق المدارية المهملة تمثِّل مجموعة متنوعة من الأدواء، فهي تشترك في سمة عامة، وهي أنها أمراض ترتبط بالفقر. وداء الفيلاريّات اللمفيّة ذلك المرض المهمل من أمراض المناطق المدارية، يصيب على الصعيد العالمي حوالي 120 مليون شخص، يعاني 40 مليون منهم من مظاهر سريرية للمرض تسبب لهم الوصمة والعجز.
وفي عام ألفين، أطلقت منظمة الصحة العالمية البرنامج العالمي للقضاء على داء الفيلاريّات اللمفية، الذي يهدف إلى القضاء على هذا المرض بحلول عام 2015، وهي خطة تُنادي بأسلوب متكامل -2020. وفي عام 2007، أصدرت منظمة الصحة العالمية الخطة العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة 2008 لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ولاسيّما أن بعضها ينتشر عبر نفس النواقل ويمكن معالجته بنفس الأدوية. والبرنامج العالمي للقضاء على داء الفيلاريّات اللمفية جزءٌ من الجهود المبذولة في هذا البرنامج الشامل، حيث تُدْمَج المعالجة الوقائية الكيميائية، ومكافحة النواقل، والتدبير العلاجي للمرض لتقديمها على هيئة مضمومة من التدخلات المتعددة. ولن يقتصر مآل هذه الأنشطة المتكاملة والمنسقة على الخفض الهائل للتكاليف، بل سيؤدي إلى منافع أعظم للسكان المتضررين.
وداء الفيلاريات اللمفية متوطن في ثلاثة بلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط )هي مصر، والسودان، واليمن(. وقد أكملت كل من مصر واليمن خمس جولات على الأقل من التناول الجموعي للدواء، بنسبة تغطية جغرافية بلغت 100%، ومازال تحديد مواقع التدخُّل جارياً في السودان. ويضم العدد الحالي من المجلة بحثاً عن استخدام خرزات البوليستيرين في مكافحة مجموعات البعوض استكمالاً لأنشطة التناول الجموعي للدواء من أجل القضاء على داء الفيلاريّات اللمفية في جزيرة سُقُطْرَى في اليمن.
أما الالتهاب الكبدي فهو مختلف كل الاختلاف، ولو أنه مرض سار بالغ الأهمية على الصعيدين العالمي والإقليمي. إذْ يصاب، على مستوى العالم، شخص وهذا إحصاء ينذر بالخطر. ويُعَدُّ يوم 28 تموز/يوليو لعام 2011 هو أول .»سي« أو »بي« من بين كل 12 شخصاً سواء بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن احتفاءٍ رسمي لمنظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، بالتعاون مع التحالف العالمي للالتهاب الكبدي. ويهدف هذا الحَدَث إلى الارتقاء ومن الممكن أن تؤدي .»ئي»و »دي»و »سي»و »بي»و »آ« بمستوى الوعي والإلمام بالالتهاب الكبدي الفيروسي الذي ينجم عن خمسة فيروسات رئيسية هيهذه الفيروسات إلى ضروب من العدوى الحادة والمزمنة، وقد يفضي بعضها إلى عقابيل وخيمة.