Every year on 7 April the World Health Organization (WHO) celebrates World Health Day. This year’s theme, “Combat Drug Resistance. Antimicrobial resistance: no action today, no cure tomorrow”, is of particular relevance to the countries of our Region. This April WHO will introduce a six-point policy package to combat the spread of antimicrobial resistance. Drug resistance is impeding
efforts to eliminate or control such infections as tuberculosis and malaria, two grave diseases that threaten much of the population in the WHO Eastern Mediterranean Region. It is also a growing concern in hospital-acquired infections with organisms such as Staphylococcus aureus and Escherichia coli, previously considered fairly innocuous and simple to treat.
Another important date in the WHO calendar is World No Tobacco Day, which is commemorated on 31 May. This year’s theme is “The WHO Framework Convention on Tobacco Control” (WHO FCTC), which is at present the world’s foremost tobacco control instrument. Even though it has only been in force since 2005, it is already one of the most widely embraced treaties in the history of the United Nations, with more than 170 signatories. The treaty reaffirms the right of all people to the highest standard of health, and provides legal dimensions for cooperation in tobacco control.
In contrast to the situation in some other WHO regions, smoking in our Region is increasing among certain groups, particularly among young people and women. Propounded reasons include the decline in social and cultural barriers to women smoking (which may have been a reason for women actually concealing their habit in the past) and the targeting of advertising to these particular groups of society.
In this month’s issue of the EMHJ, we publish five papers on different aspects of smoking and health. A Saudi study describes the risk factors among students; a case–control study from Shiraz investigates parental smoking and childhood cancer; an Iraqi paper investigates the relationship between birth weight and passive smoking in the mother; a paper from Morocco describes knowledge of anti-smoking legislation; and there is also a literature review covering young people in Egypt.
رسالة من المحرر
تحتفل منظمة الصحة العالمية في السابع من نيسان/أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمي، وقد ركَّزت المنظمة في هذا العام على موضوع يهمّ بلدان الإقليم وسوف تقدم .»معاً نُجابه استعصاء الجراثيم على الأدوية« :واختارت شعاراً له عبارة ،»مكافحة استعصاء الجراثيم على الأدوية« كثيراً، ألا وهو موضوع المنظمة في شهر نيسان/أبريل من هذا العام حزمة سياسات قائمة على ستة محاور تهدف إلى مكافحة انتشار استعصاء المكروبات على المضادات المكروبية. فاستعصاء هذه الجراثيم على الأدوية تُعَرْقل الجهود المبذولة في مجال استئصال أو مكافحة بعض أنواع العدوى مثل السل والملاريا، وهما المرضان الخطيران اللذان يهددان قطاعاً عريضاً من السكان في إقليم شرق المتوسط. كما أن الاستعصاء على الأدوية يعد كذلك مصدر قلق متزايداً في حالات العدوى المكتسبة في المستشفيات بجراثيم من قبيل العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي حالات كانت تعتبر في ما مَىض من حالات العدوى الحميدة والسهلة العلاج.
وهنالك قريباً موعدٌ آخر لا يقل أهمية في نظر المنظمة؛ ألا وهو اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق الحادي والثلاثين من شهر أيار/مايو من كل عام، تلك الاتفاقية التي تُعَدُّ حالياً أهمَّ أداة لمكافحة التبغ على مستوى ؛»اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن
مكافحة التبغ« والذي يحمل هذا العام شعار العالم. وعلى الرغم من دخولها حيز النفاذ في عام 2005 فقط، فإن هذه الاتفاقية تُعَدُّ واحدة من أكثر المعاهدات التي حظيت بالقبول في تاريخ الأمم المتحدة حيث وقَّع عليها ما يزيد على 170 بلداً. وتؤكد الاتفاقية على حق الجميع في الحصول على أعلى مستويات الصحة، كما توفر الأبعاد القانونية للتعاون في مجال مكافحة التبغ.
وعلى النقيض من الوضع في بعض أقاليم المنظمة، يتزايد التدخين في إقليمنا بين أفراد فئات بعينها، ولاسيّما بين الشباب والسيدات. وقد تعزى الأسباب المفترضة في هذا الشأن إلى تضاؤل الوازع الاجتماعي والثقافي لدى المدخِّنات )والذي ربما كان سبباً في إخفاء السيدات لهذه العادة في الماضي(، أضِفْ إلى ذلك استهداف الحملات الإعلانية لهذه الفئات بعينها من بين فئات المجتمع.
وفي عدد هذا الشهر من المجلة الصحية خمسة أبحاث حول الجوانب المختلفة للتدخين والصحة، من بينها دراسة سعودية تبحث في عوامل الاختطار بين الأطفال؛ ودراسة حالة مُنْشَهِدَة أُجريَتْ في مدينة شيراز تتحري العلاقة بين تدخين الآباء وبين السرطان عند الأطفال؛ وورقة بحثية عراقية تتحرى العلاقة بين أوزان المواليد وبين تعرُّض الأمهات للتدخين السلبي؛ وورقة بحثية من المغرب تعرض المعارف المتوافرة حول تشريعات مكافحة التدخين؛ كلُّ ذلك بالإضافة إلى مراجعة للبحوث المنشورة حول الشباب في مصر
