Achievement of the United Nations (UN) Millennium Development Goals (MDGs) cannot be accomplished without addressing gender inequalities in health, including those impacting on reproductive health. MDG 5, “Improving maternal health”, has the explicit target of ensuring reproductive health for all women. Progress towards MDG 5 is monitored through achievement of two targets: reduce maternal mortality ratio by three-quarters between 1990 and 2015; and achieve, by 2015, universal access to reproductive health care.
The WHO Regional Office programme on Gender in Health and Development focuses on ways that gender as a social construct affects the health of both men and women. Gender inequality has a higher toll on women’s health because their relatively lower status across cultures has restricted their access to resources for health, including education, health information and employment.
The necessity to improve reproductive health has received increasing priority throughout the WHO Eastern Mediterranean Region. Recognizing the importance of reproductive health research as an area of strategic priority for policy formulation and programme development, implementation, monitoring and evaluation, the Regional Office has developed a directory for reproductive health research conducted in the Region since 1990. It aims to facilitate exchange of research-related experience in the field of reproductive health between and within countries. In addition, it is expected to further support utilization of data in the development and implementation of reproductive health programmes
A conference entitled “Women Deliver 2010” will be held in Washington DC on 7–9 June 2010. The theme is: “Delivering solutions for girls and women”, with the focus on political, economic, social/cultural, and technological solutions. The main objective of the conference is to highlight the importance of investing in women to achieve the MDGs through political, economic, sociocultural and technological solutions.
“Women Deliver 2010” is jointly supported by WHO and other UN agencies, bilateral donors and foundations, and will bring together experts and scholars in maternal health and mortality as well as in human rights, gender, HIV/AIDS, education, micro-enterprise, labour and sexual and reproductive health, including family planning. The conference aims to move the dialogue to the global arena with two messages: the MDGs will not be achieved without investing in women and there is just enough time, if we commit funding now, to achieve MDG5 by 2015.
رسالة من المحرر
يتعذر بلوغ المرامي الإنمائية للألفية دون التصدّي للفروق في العدالة الصحية بين الجنسين، ومن بينها تلك الفروق التي تُلقي بظلالها على الصحة الإنجابية. فالمرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية والمتعلق بتحسين صحة الأمهات حُدِّد له هدف واضح هو: ضمان أن يتمتع جميع النساء بالصحة الإنجابية. ويُرصد التقدُّم الـمُحرز باتجاه هذا المرمى من خلال تحقيق هدفين هما تقليص معدل وفيات الأمهات بمقدار ثلاثة أرباع بين عامي 1990 و2015، وتحقيق الإتاحة الشاملة للصحة الإنجابية بحلول عام 2015.
ويركز برنامج منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي المعني بالجندر في الصحة والتنمية على الطرق التي يؤثر خلالها باعتباره إحدى البنَى الاجتماعية على الصحة لدى كلٍّ من الرجال والنساء. فانعدام العدالة بين الجنسين يؤدي إلى قائمة طويلة من التأثيرات على صحة النساء لما لهن من منزلة تعتبر نسبياً أدنى من الرجال في سائر الثقافات، مما ينقص من وصولهن إلى الموارد الصحية، ومنها التثقيف، والمعلومات الصحية، وفرص العمل والتوظيف.
وقد نالت ضرورة تحسين الصحة الإنجابية أولوية متزايدة في جميع أرجاء إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، وإدراكاً من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لأهمية البحوث في الصحة الإنجابية واعتبارها أحد المجالات ذات الأولوية الاستـراتيجية لصياغة السياسات ولتطوير البرامج وتنفيذها وتقييمها فقد أُعد دليلاً للبحوث في مجال الصحة الإنجابية التي نفذت في الإقليم منذ عام 1990؛ وكان هدفه تسهيل تبادل الخبرات المتعلقة بالبحوث في مجال الصحة الإنجابية ضمن البلدان وفيما بينها. .
وسيُعقد في الفتـرة 7 – 9 حزيران/يونيو 2010 في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمراً تحت عنوان «النساء يساهمن بالعطاء 2010»، وسيكون شعاره «تقديم الحلول للبنات والنساء» مع التـركيز على الحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية. وتتمثل الأغراض الرئيسية لهذا المؤتمر بتوضيح أهمية الاستثمار في صحة النساء لبلوغ المرامي الإنمائية للألفية من خلال حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتكنولوجية.
ويتلقى مؤتمر النساء يساهمن بالعطاء 2010 الدعم المشتـرك من منظمة الصحة العالمية، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، والمؤسسات، والأطراف المانحة الثنائية الأطراف، وفيه سيجتمع خبراء وعلماء حول قضايا الوفيات وصحة الأمهات وحقوق الإنسان والجندر والإيدز والعدوى بفيروسه والتثقيف والمشروعات الصغيرة والعمل والصحة الإنجابية والجنسية وفي تنظيم الأسرة. ويهدف المؤتمر لتحريك الحوار نحو العالمية، مع رسالتين هما: لن يكون بلوغ المرامي الإنمائية للألفية دون الاستثمار في صحة النساء، وليس هناك من الوقت ما يكفي لبلوغ المرامي الإنمائية للألفية إذا ما التزمنا بالتمويل في الوقت الحاضر لتحقيق المرامي الإنمائية للألفية عام 2015.
