Research has been an integral part of the World Health Organization (WHO) collaborative programmes with Member States since the inception of the Organization in 1948. The principles governing the research functions of WHO were endorsed by the Second World Health Assembly in 1949. The Eastern Mediterranean Advisory Committee on Health Research (EMACHR), established in 1976, has the mandate to provide advice to the Regional Director, as deemed necessary by him, on all issues and matters related to health research and development in the Region. The 25th and latest Session of the EMACHR was held on 17–18.October 2010.
In May 2010 the first organization-wide strategy on research was approved by the World Health Assembly. The strategy – Research for Health – defines a common framework for how research is approached in WHO and the role WHO is taking in global health research. To gain from this global movement and goodwill, and to further strengthen the determination and resolution to make research evidence and evidence-informed policy an integral component of health research and health-related decision-making in the Region, the 25th Session of the EMACHR focused on a framework for a regional strategy aligned with the global strategy. The Committee particularly deliberated on the impact of climate change, disasters and emergencies and food insecurity on health and health services, and also took cognizance of the impact of the global financial crisis on achieving health and development goals.
The constraints for the development of health research in Member States of the Region, identified through situations analyses conducted by the Regional Office, include: an unfavourable research environment; inadequate political commitment; weak management and coordination of research; near absence of linkages and networking among scientists; poorly developed research capacity and inadequate resources. However, a major issue in our Region has been the inequitable distribution of research efforts and funds with an inadequate amount directed towards needy populations suffering the greatest disease burdens and other health problems.
Research for health may generate new knowledge or find ways to combat diseases. But all this can take years before the ordinary clinics, hospitals, doctors’ offices or community health centres receive the research outcomes in the form of treatments. This is especially true for disadvantaged communities, even if they are the subject of the research. The 25th Session of ACHR, therefore, emphasized reliable and valid information as a priority in research for health and advocated the need to strengthen the existing public health observatory of the Regional Office. The Committee suggested using MDGs to indicate progress related to research and recommended the need to enhance the dissemination of research output in the Region through publications and other methods, as well as to devise methods to determine the impact of support and capacity building in research for health in the Region.
رسالة من المحرر
كانت البحوث ومازالت تمثل دائماً جزءاً لا يتجزأ من برامج منظمة الصحة العالمية التعاونية مع الدول الأعضاء، وذلك منذ نشأة المنظمة في عام 1948. وكانت المصادقة قد تمت على المبادئ التي تحكم المهام البحثية للمنظمة، وذلك في الاجتماع الثاني لجمعية الصحة العالمية عام 1949. ومن بين مهام اللجنة الاستشارية المعنية بالبحوث الصحية في إقليم شرق المتوسط، التي أنشئت عام 1976، تقديم المشورة للمدير الإقليمي، بحسب ما يراه ضرورياً، حول جميع القضايا والأمور ذات الصلة بالبحوث والتنمية الصحية في الإقليم. وقد عقَدَت هذه اللجنة دورتها الخامسة والعشرين الأخيرة في القاهرة، بمصر، يومَي 17 و18 تشرين الأول/أكتوبر 2010.
وفي أيار/مايو 2010 اعتمدت جمعية الصحة العالمية أول استـراتيجية للبحوث على مستوى المنظمة بالكامل. وتحدد استـراتيجية البحوث من أجل الصحة، الإطار العام لكيفية تناول البحوث في المنظمة، والدور الذي تتخذه المنظمة في ما يختص بالبحوث الصحية على الصعيد العالمي. وحتى يمكن الاستفادة من الحركة والحماسة العالميـتَيْن في هذا المجال، ولتحقيق مزيد من العزم والتصميم على جعل البيِّنات البحثية والسياسات المستنيرة بالبيِّنات عنصراً متمماً للبحوث الصحية، ولعملية اتخاذ القرارات ذات الصلة بالصحة في الإقليم، فقد ركّزت اللجنة الاستشارية المعنيَّة بالبحوث الصحية في الإقليم على وضع إطار لاستـراتيجية إقليمية تتماشى مع الاستـراتيجية العالمية في هذا المجال. وقد ركَّزت اللجنة، بشكل خاص، في مداولاتها، على تأثير كلٍّ من التغيُّر المناخي، والكوارث والطوارئ، وانعدام الأمن الغذائي على الصحة وعلى الخدمات الصحية، كما أحاطت كذلك بتأثير الأزمة المالية العالمية على بلوغ المرامي الصحية والإنمائية.
وجدير بالذكر أن من بين القيود التي تعرقل تطور البحوث الصحية في الدول الأعضاء في الإقليم، والتي تم تحديدها من خلال تحليلات المواقف التي أجريت في المكتب الإقليمي: البيئة غير المواتية للبحوث، والالتزام السياسي غير الكافي، وضعف إدارة وتنسيق البحوث، والنقص الذريع إلى ما يشبه الغياب في التواصل والـمُشَابكة بين الباحثين، والقدرات البحثية الضعيفة الإعداد، وعدم كفاية الموارد. بَيْد أن القضية الرئيسية في هذا المجال تتمثل في التوزع غير المنصف للجهود البحثية والاعتمادات المالية الخاصة بذلك، مع توجيه مبالغ غير كافية للسكان الذين يعانون العبء الأكبر من الأمراض، وغيرها من المشكلات الصحية.
ومن المعلوم أن إجراء البحوث من أجل الصحة يمكن أن يولِّد معارف جديدة أو يوجد طرقاً جديدة لمكافحة الأمراض، غير أن كل ذلك قد يستغرق سنوات طوالاً قبل أن تتمكن المستشفيات العامَّة، وعيادات الأطباء، أو المراكز الصحية المجتمعية من تلقي نتائج تلك البحوث في صورة معالجات. وينطبق ذلك أكثر ما ينطبق على المجتمعات المحرومة، حتى لو كانت هذه المجتمعات هي موضوع تلك البحوث. وهذا ما جعل اللجنة الاستشارية المعنية بالبحوث الصحية تؤكِّد في دورتها الخامسة والعشرين على مدى الحاجة إلى توافر معلومات موثوقة ومَصْدُوقة من أجل ترتيب الأوليات في مجال البحوث من أجل الصحة، كما أكَّدت على الحاجة كذلك إلى تعزيز أنشطة مرصد الصحة العمومية الموجود بالمكتب الإقليمي. وقد اقتـرحت اللجنة استخدام المرامي الإنمائية للألفية لإيضاح التقدُّم المتعلق بالبحوث، كما أوصت بضرورة تعزيز بث المخرجات البحثية في الإقليم من خلال المنشورات على اختلاف أشكالها وغير ذلك من السُبُل، وباستنباط طرق جديدة لتحديد مدى تأثير الدعم وبناء القدرات في مجال البحوث من أجل الصحة في هذا الإقليم.