يبحث

‫أسبوع التمنيع العالمي لعام 2023‬

يسلِّط أسبوع التمنيع العالمي، الذي يحتفي به العالم كل عام خلال الأسبوع الأخير من نيسان/ أبريل، الضوءَ على أهمية اللقاحات في توفير الوقاية للناس من جميع الأعمار ضد العديد من الأمراض.

ويُوَحّد أسبوع التمنيع العالمي الشركاء والأشخاص وراء حملة عالمية مركزة لتسليط الضوء على أهمية اللقاحات في إنقاذ الحياة. ويتمثل هدفنا في الوصول إلى الأطفال الذين فاتهم التطعيم الروتيني، والعودة إلى مستويات التغطية لعام 2019 على أقل تقدير للأطفال المولودين في عام 2023، وتعزيز نُظُم التمنيع في إطار الرعاية الصحية الأولية.

حملة الاستدراك الواسعة

تُطلق منظمة الصحة العالمية هذا العام خلال الأسبوع العالمي للتمنيع لعام 2023، بالتعاون مع شركائها العالميين، حملة الاستدراك الواسعة - وهي مبادرة تمتد لعام وتشمل ثلاثة أهداف، وهي:

أولًا، تحقيق التدارُك، أي الوصول إلى الأطفال الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية؛

ثانيًا، استعادة التغطية، أي العودة إلى مستويات التغطية لعام 2019 على أقل تقدير للأطفال المولودين في عام 2023؛

ثالثًا، تعزيز نُظُم التمنيع في إطار الرعاية الصحية الأولية.

حقائق عن اللقاحات

التلقيح هو أكثر تدخلات الصحة العامة مردودًا من حيث التكلفة.
طُوِّرَ أول لقاح عام 1796 ضد مرض الجدري القاتل.
استؤصل الجدري عالميًّا في عام 1980 نتيجة للتلقيح.
اللقاحات تقي من المرض وتنقذ ملايين الأرواح.
يمكن للقاحات أن تحمي الصحة في كل مرحلة من مراحل الحياة - خلال الطفولة والمراهقة والبلوغ والشيخوخة.
يمكن للقاحات أن تقي من بعض أنواع السرطان مثل سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم.
اللقاحات هي الأداة الأكثر فعالية ضد الجوائح.
اللقاحات لا تحمي الصحة فحسب، بل تحمي الاقتصادات الوطنية أيضًا من خلال الحفاظ على صحة القوى العاملة.
يساعد تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية على بناء نظام صحي قادر على الصمود خلال الجوائح.
جميع اللقاحات المستوفية لشروط منظمة الصحة العالمية آمنة وفعَّالة.
الاستثمار في التكنولوجيا التحويلية ييسِّر سرعة تطوير لقاحات جديدة وإدخال تحسينات على اللقاحات الموجودة.
اللقاحات يمكن أن تحقق عالمًا لا يموت فيه أحد بسبب مرض يمكن توقِّيه باللقاحات.