أسبوع التمنيع العالمي لعام 2022
يسلِّط أسبوع التمنيع العالمي، الذي يحتفي به العالم كل عام في نيسان/ أبريل، الضوءَ على أهمية اللقاحات في توفير الوقاية للناس من جميع الأعمار ضد العديد من الأمراض. وتأتي حملة هذا العام في وقت حرِج للغاية، إذ تسببت جائحة كوفيد-19 في تعطيل الخدمات الصحية الأساسية، ومنها التمنيع الروتيني، وهو ما أدى إلى تراجع التقدم المحرز لأكثر من عقد من الزمان.
ويهدف موضوع هذا العام "حياة طويلة للجميع" إلى توحيد صفوف الجميع -من القادة السياسيين، وراسمي السياسات، وأصحاب المصلحة المعنيين بالتمنيع، والمجتمعات- من أجل إذكاء الوعي بأهمية التلقيح في الوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وتتمثل أهداف حملة هذا العام فيما يأتي:
إذكاء الوعي العام بالوقاية التي توفِّرها اللقاحات من الأمراض والوفيات طوال العمر؛
إنشاء دعم لدى المتخصصين في الرعاية الصحية للتلقيح طوال العمر؛
إشراك راسمي السياسات الصحية ومديري برامج التلقيح في اعتماد نهج التلقيح الشامل طوال العمر.
حقائق التلقيح
- التلقيح هو أكثر تدخلات الصحة العامة مردودًا من حيث التكلفة.
- طُوِّرَ أول لقاح عام 1796 ضد مرض الجدري القاتل.
- استؤصل الجدري عالميًّا في عام 1980 نتيجة للتلقيح.
- اللقاحات تقي من المرض وتنقذ ملايين الأرواح
- جميع اللقاحات المستوفية لشروط منظمة الصحة العالمية آمنة وفعَّالة.
- الاستثمار في التكنولوجيا التحويلية ييسِّر سرعة تطوير لقاحات جديدة وإدخال تحسينات على اللقاحات الموجودة.
- اللقاحات يمكن أن تحقق عالمًا لا يموت فيه أحد بسبب مرض يمكن توقِّيه باللقاحات.