يهدف الأسبوع العالمي للتمنيع – الذي يُحتفى به كل عام في الفترة 24-30 نيسان/أبريل - إلى تعزيز استخدام اللقاحات لحماية الناس من جميع الأعمار من الإصابة بالأمراض. وتحت شعار «#اللقاحات تحمي الجميع، فلنستفد منها»، يدعو الأسبوع العالمي للتمنيع هذا العام الحكومات إلى ضمان التزام البلدان التزاماً قوياً بالتمنيع كأولوية، ويدعو الناس إلى أن يطالبوا بالتمنيع كحق لهم ومسؤولية تقع على عاتقهم. فالتمنيع يقي من حوالي 3 ملايين وفاة سنوياً، ومع ذلك كان من الممكن إنقاذ 1.5 ملايين شخص آخرين إذا تحسَّنت التغطية بالتطعيم على الصعيد العالمي.
 |
 |
 |
للاطلاع على المزيد حول الحملة العالمية، والاطلاع على المواد الخاصة بها
التزام عالمي
تحتفل الدول الأعضاء في الإقليم بهذه المناسبة الهامة منذ عام 2010 كمبادرة إقليمية تحمل اسم «أسبوع التمنيع في إقليم شرق المتوسط»، وذلك بالتزامن مع سائر أقاليم المنظمة كإقليم الأمريكتين والإقليم الأوروبي. ومهَّد نجاح المبادرات الإقليمية وتفاني الدول الأعضاء الطريق أمام إطلاق المبادرة العالمية.
وقد أقرَّت جمعية الصحة العالمية الأسبوع العالمي للتمنيع في عام 2012 بموجب قرارها ج ص ع 65-18، كما اعتمدت خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات التي تُمثِّل إطاراً يصبو إلى الوقاية من ملايين الوفيات بحلول عام 2020، من خلال إتاحة فرص أكثر إنصافاً لحصول الأشخاص في جميع المجتمعات على اللقاحات الموجودة.
خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات 2011-2020
فوائد التمنيع
يُعَد التمنيع أحد التدخُّلات الصحية الأنجح والأعلى مردوداً، وبحسب التقديرات يقي التمنيع كل عام من مليوني إلى ثلاثة ملايين وفاة سنوياً في جميع الفئات العمرية بسبب الخناق والكزاز والشاهوق (الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي) والحصبة. ويقي التمنيع الجميع، من الأطفال الرُضَّع وحتى كبار السن، من أمراض تسبب العجز ومن الإعاقة والوفاة بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات. وعلاوة على ما سبق، يتسع بشكل متزايد نطاق فوائد التمنيع لتشمل المراهقين والبالغين، ليحمي بذلك التمنيع من الأمراض التي تُهدِّد الحياة، مثل التهاب الكبد والأنفلونزا والتهاب السحايا والسرطان، التي تحدث في مرحلة البلوغ.
روابط ذات صلة
صحيفة وقائع حول التغطية التمنيعية
لمزيد من المعلومات والاستفسارات، يرجى التواصل مع:
الدكتور ارتضا شودري
مسؤول تقني
هاتف: +201225604046
بريد إلكتروني:
