أسبوع التلقيح 2010
على الرغم من النجاحات الملحوظة، والتقدم المحرز في التمنيع، يموت ما يقدر بحوالي 1.3 مليون من الرضع وصغار الأطفال في جميع أنحاء العالم سنوياً بسبب مرض المكوّرات الرئوية (pneumococcai) والإسهال الناجم عن الفيروسة العجلية (rotavirus). وعلاوة على ذلك، هناك حوالي مليونان لم يتم تمنيعهم في إقليم شرق المتوسط في عام 2009.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن المحددات الهيكلية وظروف الحياة اليومية المسؤولة عن تمنيع الأطفال ترتبط أساسا بـ: 1) المواقف والمعارف الأبوية، مثل إدراكهم بالفوائد والتهديدات والضغوط 2) الضغط المجتمعي لصالح أو ضد التطعيم؛ والخصائص الأسرية، مثل مستوى التعليم، وحجم الأسرة، والدخل والوظيفة. وتشمل العوامل الأخرى نظم التوعية والمعلومات، والتمنيع، مثل معرفة العامل الصحي.
وتبعاً لذلك، يقود "مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي" الاستجابة لكل من الفرص الرائعة والتحديات الجسام، بمبادرة جديدة، هي "أسبوع التلقيح" في "إقليم شرق المتوسط" خلال الأسبوع الممتد من 24 – 30 نيسان/أبريل 2010.
تتزامن هذه المبادرة مع مساعٍ مماثلة في أقاليم منظمة الصحة العالمية في القارة الأمريكية وأوروبا. وتتمشى غايات وأهداف هذه المبادرة مع تلك الواردة في الرؤية والاستراتيجية العالمية للتمنيع للأعوام 2006-2015، والتي وضعت باﻻشتراك مع اليونيسيف، وتدعو البلدان إلى تحسين التوعية ونشر المعلومات؛ وزيادة الطلب المجتمعي على التمنيع؛ واستخدام مزيج من النهج المبتكرة والحلول لحماية جميع الأشخاص المعرضين للخطر من الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات.