اليوم العالمي لمكافحة السُّل 2024
تُركز حملة اليوم العالمي لمكافحة السُّل لعام 2024 على الوقاية من السل.
ونحتفل باليوم العالمي لمكافحة السل كل عام من أجل زيادة الوعي العام بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المُدمِرة التي يسببها مرض السل، وتكثيف الجهود الرامية نحو القضاء على وباء السل العالمي.
وكان التقدم المُحرز نحو القضاء على السل مُبشّرًا في جميع أنحاء إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في السنوات الأخيرة.
ففي الفترة من عام 2020 إلى عام 2022، في جميع أنحاء الإقليم بأسِره:
- زادت التغطية بالعلاج بأكثر من 30%
- ارتفع معدل التشخيص بوسائل التشخيص الموصى بها من المنظمة بنسبة 21%
- ارتفع عدد حالات السل المقاوم للريفامبيسين/ السل المقاوم للأدوية المتعددة التي جرى تشخيصها وعلاجها بنسبة 39%.
وعلاوة على ذلك، فإن معدلات نجاح العلاج في إقليم شرق المتوسط أعلى من أي إقليم آخر من أقاليم المنظمة، إذ بلغت:92% للسل المستجيب للأدوية (مجموعة 2021) و 73% للسل المقاوم للأدوية (مجموعة 2020).
ولكن لا تزال هناك تحدياتٍ أيضًا، منها محدودية توفير العلاج الوقائي للسل. وفي عام 2022، لم يتلق هذا العلاج سوى 5.3% من المخالطين لمرضى السل المؤهلين لتلقي العلاج و8.1% من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري في جميع أنحاء الإقليم. وعلى الرغم من أن العلاج الوقائي للسل جزءٌ لا يتجزأ من السياسات الوطنية لمكافحة السل، فلا يوفّر ذلك العلاج للأطفال دون سن 5 سنوات سوى 8 بلدان فقط في الإقليم، كما لا يوفّره للمتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري سوى 3 بلدان فقط.
وبمناسبة اليوم العالمي للسل لعام 2024، يَنصَبُّ تركيزنا على تحسين الوقاية من السُّل. ونحن بحاجة إلى تعزيز توسيع نطاق توفير العلاج الوقائي للسل في جميع أنحاء الإقليم. ويُعد ذلك أيضًا جزءًا من متابعة الإعلان السياسي للاجتماع الثاني الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة داء السل (أيلول/ سبتمبر 2023).
رسائل مهمة
فكِّر في الوقاية إذا كنتً مُعرَّضًا لمخالطة مريض بالسل أو إذا كنت متعايشًا مع فيروس العوز المناعي البشري
- يكون العلاج الوقائي للسُّل فعالًا إذا كنتَ قد تَعرَّضت لأحد أسباب الإصابة بداء السل.
- الخدمات المتعلقة بداء السل مجانية.
- يمكن للعلاج الوقائي للسل حماية الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري والأطفال وغيرهم من أفراد أُسَر مرضى السل.
- تتوافر الآن علاجات وقائية أقصر أمدًا موصى بها من المنظمة.
- ينبغي أن يتلقى الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالسل العلاج الوقائي للسل، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض الإصابة به.
- يمكن لأي شخص أن يُصاب بعدوى السل.
احرصوا على زيادة عدد الأشخاص المؤهلين لتلقي العلاج الوقائي للسل في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط إلى مليوني شخص على الأقل سنويًا بحلول عام 2030
- لقد حان الوقت لترجمة الالتزام السياسي بالقضاء على السل إلى استثمارٍ في مزيدٍ من الموارد لتحسين إتاحة النُظُم الجديدة للعلاج الوقائي للسل.
- لنعملَ على زيادة الالتزام رفيع المستوى بالاستثمار في بحوث السل لتحقيق الغايات الاستراتيجية للقضاء على السل.
- يمكن للعلاج الوقائي للسل أن يقلل من معدلات تفاقم الحالة من العدوى إلى مرض السل النشط.
- علينا أن نُكثّف معًا الجهود الرامية إلى توسيع نطاق توفير العلاج الوقائي للسل للسكان المؤهلين.
مواد الحملة
رسالة المدير الإقليمي
نحتفل في هذا اليوم العالمي لمكافحة السل بالجهود المتواصلة لمكافحة هذا المرض المُعدي الذي يودي بحياة أكثر من مليون شخص سنويًا، 7% منهم في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُذكِّرنا هذا اليوم، كل عام، بأن القضاء على السل بات في متناولنا.
فالوقايةُ خيرٌ من العلاج، ولذلك فإن العلاج الوقائي هو أحد التدخلات الأساسية لمكافحة السل. ويهدف هذا التدخل، وهو جزءٌ من الرعاية الصحية الأولية، إلى وقف تطور عدوى السل الكامنة إلى مرض السل النشط.