في اليوم العالمي لالتهاب الكبد لهذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى أن يصبح العلاج الجديد بالأدوية المضادة للفيروسات ذات التأثير المباشر، والتي تعالج التهاب الكبد C، متاحاً لجميع المعايشين لالتهاب الكبد C المزمن. لكن سعر المقرر العلاجي الواحد من هذا الجيل الجديد من الأدوية المضادة لالتهاب الكبد يمكن أن يصل إلى عدة آلاف من الدولارات، وهذا ليس في متناول الأفراد أو الحكومات.
اليوم العالمي لالتهاب الكبد لهذا العام، الموافق (28 تموز /يوليو) ويصاب، كل سنة في إقليم شرق المتوسط، حوالي 400 ألف شخص بعدوى فيروس التهاب الكبد. وسينشأ لدى أكثر من ثلثي هؤلاء الناس التهاب الكبد المزمن C، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتليّف الكبد وسرطان الكبد. وهناك حاليًا نحو 16 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد المزمن C في الإقليم.
ويجب على المصابين بالتهاب الكبد المزمن C، والمعرضين لخطر الإصابة به، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، والداعمين من المجتمع المدني أن يضطلعوا بدور نشط مع حكوماتهم من أجل زيادة الطلب على توفير هذا العلاج عن طريق العمل معًا وأخذ زمام المبادرة في المطالبة بتوفير العلاج، فحقهم في الحصول على العلاج المنقذ للحياة لا يمكن تجاهله.
الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر هي أدوية جديدة يمكنها علاج التهاب الكبد C
هذه الأدوية يمكنها أن تغيّر قواعد علاج التهاب الكبد C ومكافحته لأنها:
تؤخذ بالفم
آثارها الجانبية أقل
يمكن اكتمال مقررها العلاجي في غضون 12 – 24 أسبوعًا
يمكنها شفاء ما يزيد على 95 % من الحالات.
بينما يتطلب العلاج السابق لفيروس التهاب الكبد C الحقن لفترات طويلة، وفعاليته محدودة، ويسبب آثارًا جانبية خطيرة. كما أنه باهظ التكلفة أيضًا.