معلومات أساسية
تنضم منظمة الصحة العالمية في 1 كانون الأول/ديسمبر إلى الشركاء للاحتفال باليوم العالمي للإيدز لعام 2022 تحت شعار «الاختبار القائم على الشبكات». ويُعدُّ إقليم شرق المتوسط متأخرًا عن الرَكب في معظم مؤشرات فيروس العوز المناعي البشري من حيث التشخيص والعلاج وخفض الحِمل الفيروسي.
وفي عام 2021، قدرت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) أن هناك 430 000 شخصًا متعايشًا مع فيروس العوز المناعي البشري في الإقليم، من بينهم 41% شُخِّصت حالاتهم، و27% تلقوا العلاج، و24% حققوا انخفاض الحِمل الفيروسي.
ولا يزال تشخيص الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري العقبةَ الأولى أمام التصدي لفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم.
ويركز موضوع الحملة الإقليمية لليوم العالمي للإيدز هذا العام على إجراء الاختبارات على أساس الشبكة، وسوف يبني على نجاح حملة العام الماضي وسيواصل إظهار نماذج للاختبارات المفاجئة، وتحديدًا استخدام الشبكات الاجتماعية لحشد المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري للتعرف على نظرائهم في شبكتهم الاجتماعية وذلك لإجراء اختبار الفيروس.
ويتمثل الهدف الرئيسي من حملة هذا العام في زيادة الاختبارات وتحديد الحالات في الإقليم من خلال حشد المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري والفئات السكانية الرئيسية للدعوة لإجراء اختبار الفيروس بين أقرانهم وداخل شبكاتهم.
شهر اختبار فيروس العوز المناعي البشري
سيكون 1 كانون الأول/ديسمبر بداية شهر الكشف عن فيروس الإيدز في الإقليم، وتدعو منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع البلدان، كل شخص مصاب بفيروس الإيدز إلى إحضار شخص واحد على الأقل من شبكته لإجراء الاختبار. وتهدف الحملة إلى تحقيق هدف تشخيص 5000 شخص جديد متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري في كانون الأول/ ديسمبر 2022.
حقائق سريعة عن فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز في الإقليم في عام 2021
معدل انتشار فيروس العوز المناعي البشري بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 سنة (%): أقل من 0.1
وكان هناك ما يقدَّر بنحو 430000 شخص متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري، منهم 14000 طفل (1-14)
البالغون والأطفال المصابون حديثاً بفيروس العوز المناعي البشري: 42 000
حالات العدوى الجديدة بفيروس العوز المناعي البشري (لكل 1000 شخص غير مصاب) 0.06
عدد الأشخاص الذين يموتون لأسباب مرتبطة بفيروس العوز المناعي البشري: 19 000
وقد تركَّز وباء فيروس الإيدز بين الفئات الشديدة التعرض للخطر وهي: الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والمشتغلون بالجنس، والسجناء، والمتحولون جنسيًا، ومتعاطو المخدرات بالحقن.
النسبة المئوية للمتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري الذين هم على علم بحالتهم من إجمالي المتعايشين مع الفيروس: 41%
النسبة المئوية للمتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري الذين يتلقون العلاج من إجمالي المتعايشين مع الفيروس: %27
النسبة المئوية للمتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري الذين حققوا انخفاض في الحِمل الفيروسي من إجمالي المتعايشين مع الفيروس: 24%
النسبة المئوية المقدرة للحوامل المتعايشات مع فيروس العوز المناعي البشري اللاتي تلقين مضادات الفيروسات القهقرية للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل: 23%
مواد الحملة
الملصق
رسالة المدير الإقليمي واقتباسات منها
نجدّد التزامنا، في اليوم العالمي للإيدز، بوضع نهاية لوباء الإيدز والعدوى بفيروسه. ففي تشرين الأول/ أكتوبر هذا العام، أعربت الدول الأعضاء في إقليم المنظمة لشرق المتوسط عن دعمها لخطة عمل إقليمية جديدة للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030. وتعتمد خطة العمل نهج النظام الصحي لتقديم الخدمات الخاصة بفيروس العوز المناعي البشري تحت مظلة النظام الصحي، إلى جانب خدمات التهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيًّا.