اليوم العالمي للإيدز 2020

إن إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يواجه وضعًا ينذر بالخطر للإيدز والعدوى بفيروسه، حيث ارتفعت الإصابات الجديدة بنسبة 47%، وارتفعت الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 57% مقارنة بعام 2010. وبنهاية عام 2019، هناك ما يقرب من 420000 متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري في الإقليم، بينما يتلقى مصاب واحد فقط من كل أربعة مصابين العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

برغم التقدّم المحرز على مر السنين والإجراءات التي اتخذتها البلدان، لا تزال هناك تحدّيات عديدة يتعين التصدّي لها في إطار الاستجابة لفيروس العوز المناعي البشري. وبالإضافة إلى ذلك، واجهت الخدمات الخاصة بالمصابين بالفيروس هذا العام مزيدًا من التحدّيات بسبب جائحة كوفيد-19، التي تسببت في نقص الإمدادات ونفاد الموارد وتعطّل تقديم الخدمات. وكشف هذا التعطّل هشاشة برامج مكافحة الفيروس وافتقارها إلى المرونة في التكيف مع حالات الطوارئ، فضلًا عن ضعف المهمشين المتعايشين مع الفيروس خلال فترة الإغلاق.

ستدعو حملة اليوم العالمي للإيدز هذا العام إلى تقديم خدمات صحية أكثر قدرة على الصمود. وستركّز على تجسيد تجارب المصابين بالفيروس والمتضررين منه خلال جائحة كوفيد-19 وتوصيل احتياجاتهم ووجهات نظرهم فيما يخص استمرارية الخدمات.

الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للإيدز لعام 2020

الدعوة إلى بناء خدمات صحية متكاملة وقادرة على الصمود والتعافي في مواجهة فيروس العوز المناعي البشري؛

الدعوة إلى مواصلة تقديم الخدمات للمتعايشين مع الفيروس والمتضررين منه أثناء الطوارئ، مع التأكيد على الدور الحاسم للمجتمع.

وضع الأيدز والعدوى بفيروسه في إقليم شرق المتوسط، 2019

0.1%

معدل انتشار فيروس العوز المناعي البشري

0.07

العدوى الجديدة بفيروس العوز المناعي البشري لكل 1000 شخص غير مصاب

420,000

العدد التقديري للمصابين بفيروس العوز المناعي البشري

44,000

أُصيبوا حديثًا بالفيروس

15,000

وفاة مرتبطة بالإيدز

100,000

العدد التقديري للمتعايشين مع الفيروس ويتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية

مواد التوعية الخاصة بالحملة

بطاقات التواصل الاجتماعي

مواقع ذات صلة

اليوم العالمي للإيدز 2020