إن اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في بلدان إقليم شرق المتوسط يتوافر في معظمه من خلال مرافق الصحة العمومية والمنظمات غير الحكومية. ومن الأمور المشجِّعة أن برامج الاختبارات المجتمعية تعمل بعدد متزايد في بعض البلدان. وتعمل باكستان ومصر وجمهورية إيران الإسلامية والمغرب والسودان على زيادة خدمات الاختبار من خلال إدارة خدمات الاختبار المجتمعي للفئات السكانية الرئيسية، وفي المواقع التي ترتفع فيها مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي المغرب، أدَّى تنوُّع النهج إلى أن يتعرف 63٪ من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية على حالة الفيروس لديهم. وفي السودان، ساهم تركيز اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في مواقع الرعاية الصحية في زيادة كفاءة الاختبار. ومع ذلك، لا تزال، على الصعيد الإقليمي، التغطية باختبار فيروس نقص المناعة البشرية أقل بكثير من المتوسط العالمي. في عام 2016، كان 30٪ فقط من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في الإقليم والذين يقدَّر عددهم بحوالي 360 ألف شخص على علم بإصابتهم بالعدوى.
ومن أجل دعم الجهود القُطرية الرامية إلى توسيع نطاق اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، سيركِّز اليوم العالمي للإيدز لعام 2017 على الدعوة إلى إجراء الاختبار. وتستهدف رسائل اليوم العالمي للإيدز الجمهور العام كي يطالب بإجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية بغية زيادة الطلب عليه.
وبالإضافة إلى ذلك، تعزِّز مواد الدعوة النهج المختلفة لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.