كل عام، يموت حوالي نصف مليون شخص نتيجة للإصابات في إقليم شرق المتوسط، وهو ما يمثل حوالي 11٪ من جميع الوفيات. ومن الأرجح أن تكون هذه الأرقام هي أعلى من ذلك بكثير في الوقت الحاضر، نظرا لحالات الطوارئ التي تعاني منها العديد من بلدان الإقليم.
إن الفئات العمرية التي تتسم بالنشاط هي الأكثر تضرراً. وتُعْزَى للإصابات نحو 60٪ من جميع الوفيات الإقليمية بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 29 عاماً. فالتصادم على الطرق المرورية يليها العنف الجماعي والانتحار هي الأسباب الرئيسية للوفيات الناجمة عن الإصابات في الإقليم. والأكثر إثارة للقلق هو تفاقم هذ المشكلة. ومن المتوقع أن ترتقي الإصابات صعوداً على قائمة أعلى 20 سبباً للوفاة سواء في العالم أو في إقليم شرق المتوسط، إذا ما استمرت الاتجاهات الحالية على ما هو عليه.
واتخاذاً لخطوة أخرى في مسار مواصلة منظمة الصحة العالمية في التعاون مع وزارات الصحة لتنسيق وتسهيل الجهود الوطنية، قام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع وزارة الصحة في الأردن، بتنظيم اجتماع إقليمي لمسؤولي الاتصال بوزارات الصحة المعنيين بالوقاية من الإصابات في عمان من 23 إلى 25 حزيران/يونيو 2014.
وأسفر الاجتماع عن عدد من التوصيات المتوفرة في تقرير الاجتماع.