23أيار/ مايو 2013- ويتم اليوم عرض إحاطة مهمة في جمعية الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف استعدادا للاجتماع القادم الرفيع المستوى والمتعلق بالإعاقة والتنمية: إسهام القطاع الصحي.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي هناك أكثر من مليار شخص يعانون من شكل من أشكال العجز، حيث تظهر البحوث أن خمس المجموع العالمي المقدر لذوي الإعاقة أو ما يتراوح بين 110 و190 مليون شخص يعانون من صعوبات كبيرة في حياتهم اليومية.
والشاهد أن هناك عدد قليل من البلدان التي لديها آليات كافية للاستجابة لاحتياجات ذوي الإعاقة. وتتضمن هذه العوائق الوصمة والتمييز وعدم كفاية الرعاية الصحية وخدمات التأهيل؛ وصعوبة الوصول إلى المواصلات والأبنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن ثم يعاني ذوو الإعاقة من اعتلال الصحة وضعف التحصيل التعليمي وقلة الفرص الاقتصادية المتاحة وارتفاع معدلات الفقر أكثر من غير ذوي الإعاقة.
ومن الاستنتاجات الرئيسية التي خلص إليها التقرير العالمي حول الإعاقة والذي نشر في عام 2010 أن احتمالات حصول ذوي الإعاقة على خدمات الرعاية الصحية من كفاءات متدنية لا تلبي احتياجاتهم تكون ضعف الاحتمالات بالنسبة لغيرهم، كما أن احتمالات إبلاغهم عن حرمانهم من الرعاية الصحية اللازمة تكون ثلاثة أضعاف الاحتمالات بالنسبة لغير ذوي الإعاقة. وفي البلدان المنخفضة الدخل، يتعرضون للنفقات الصحية الباهظة أكثر من غير ذوي الإعاقة بمرة ونصف.
وقد أوصى التقرير أن تقوم الحكومات وشركاؤها في التنمية بتوفير جميع الخدمات العامة لذوي الإعاقة، والاستثمار في برامج وخدمات معينة لذوي الإعاقة ممن تمس حاجاتهم إلى هذه الخدمات، وتبني إستراتيجية وخطة عمل وطنية خاصة بالمعاقين. وبالإضافة إلى ذلك يتعين على الحكومات زيادة الوعي والفهم العام للإعاقة، وإجراء المزيد من التدريب والبحث في هذا المضمار. والأهم من ذلك ضرورة استشارة ذوي الإعاقة وإشراكهم في تصميم وتنفيذ هذه الجهود.
روابط ذات صلة
صحة أفضل لذوي الإعاقة [pdf 1Mb] | الفرنسية [pdf 995kb]