معلومات عن البرنامج المعني بالعنف، والإصابات، والعجز
العنف
يعتبر العنف من التحديات التي تجابه الصحة العمومية، ويعني اللجوء المتعمد للقوة البدنية، بالتهديد أو بالفعل سواء ضد النفس أو الغير، أو ضد مجموعة ما، أو ضد المجتمع برمته مما يسفر عن، أو قد يؤدي بشكل كبير إلى الإصابة أو الوفيات أو الضرر النفسي، أو سوء النماء أو الحرمان.
الإصابات
تعتبر الإصابات من المشاكل الرئيسية التي تجابه الصحة العمومية وتحصد حياة ما يربو على 5 ملايين شخص سنوياً، ناهيك عن ما تسببه من ضرر للعديد من الملايين الآخرى. وتنجم الإصابات عن التعرض الحاد للعوامل المادية من قبيل الطاقة الميكانيكية، أو الحرارة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الإشعاع المؤين
العجز
يعتبر العجز مصطلحاً عاما ينطوي تحت مظلته الاختلال والحد من النشاط وتقييد المشاركة. ويعتبر الاختلال من المشاكل التي تجابه وظائف البدن أو هيئته؛ فتقييد النشاط يعني الصعوبات التي تجابه الشخص عند تنفيذ مهمة أو عمل ما؛ أما تقييد المشاركة فيقصد به المشاكل التي تجابه الشخص عند مشاركته في المواقف الحياتية. ومن ثم فإن العجز يمثل مشكلة معقدة تعكس نوعا من التفاعل بين السمات البدنية للشخص، وسمات المجتمع الذي يعيش أو تعيش فيه.
يسعى البرنامج المعني بالعنف والإصابات والعجز مع الدول الأعضاء في الإقليم من أجل الوقاية من الإصابات والعنف والتخفيف من العواقب الناجمة عنهم، وتحسين جودة حياة المصابين بالعجز بغض النظر عن أسبابه عن طريق:
إذكاء الوعي بحجم وعواقب الإصابات والعنف والعجز،
وتحليل ونشر المعلومات
وتعزيز الشبكات والشراكات المتعددة القطاعات.
كما يدعم البرنامج الجهود الوطنية، والإقليمية، والعالمية من أجل:
تحسين جمع البيانات،
وتطوير الأساليب المسندة بالبينات للوقاية من الإصابة والعنف،
والمكافحة والتأهيل، ونشر التدخلات الواعدة التي ثبت جدواها لتحسين الخدمات المقدمة للمصابين بالعجز،
إضافة إلى الضحايا والناجين من الإصابات والعنف وأسرهم،
وتحسين برامج التعليم والتدريب،
وإعداد سياسات وخطط عمل متعددة التخصصات.