14 كانون الثاني/يناير 2018 - تُجرَى البحوث التنفيذية في المواقع الروتينية وبيئات الحياة الحقيقية، بعيداً عن المواقع المُتَحكَّم فيها والمرتبطة بأنواع أخرى من البحوث العلمية. ومع وضع مجموعة أدوات للبحوث التنفيذية في مجال بحوث أمراض المناطق المدارية، نُظِّمَت سلسلة من حلقات العمل الناجحة للجهات المتلقية للمِنَح، بالتنسيق مع مركز التدريب الإقليمي الخاص ببحوث أمراض المناطق المدارية: معهد باستور، تونس
وعُقدت حلقة عمل في الفترة من 25 إلى 27 تشرين الأول/أكتوبر 2017 في مدينة الحمامات بتونس، بهدف:
- إدخال مفاهيم البحوث التنفيذية (بما ينطبق على أمراض المناطق المدارية)؛
- فهم تصاميم دراسية مختلفة لمواضيع محددة لأمراض المناطق المدارية في إطار المواقع المجتمعية؛ وتطبيق الأساليب التحليلية الإحصائية الأساسية، وتفسير النتائج وعرضها؛
- فهم ومراعاة المبادئ الأخلاقية في إجراء البحوث على البشر؛
- إعداد خطة للقيام بفعالية بنشر نتائج البحوث والتشجيع على الاستفادة منها/وتوليد أدلة لصانعي السياسات.
وتضمنت حلقة العمل 14 مشاركاً من 9 بلدان هي أفغانستان، والبحرين، ومصر، وجمهورية إيران الإسلامية، وليبيا، وباكستان، والسودان، وتونس، واليمن. واستخدمت، أثناء حلقة العمل، مجموعة الأدوات الخاصة بأمراض المناطق المدارية، والتي صُمِّمَت من أجل:
- تحديد العوائق أمام التنفيذ وأمام صياغة مسألة البحث؛
- إعداد تصميم الدراسة والمنهجيات المناسبة؛
- تخطيط المشروع (الميزانية، والموظفون، والجداول الزمنية، والرَصْد، والتقييم)؛
- جمع المعلومات البحثية وتحليلها وتقديمها؛ ووضع خطة للنشر؛
- رصد المشروع البحثي وتقييمه.
وكان ميسّرو حلقة العمل من معهد باستور بتونس، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وجامعة الخليج العربي، وخبراء في البحوث التنفيذية.
وتمكَّن المشاركون في نهاية حلقة العمل، من:
- فهم القضايا الفلسفية والأخلاقية الرئيسية التي ينطوي عليها إجراء البحوث التنفيذية وتفسيرها في مجال أمراض المناطق المدارية؛
- مواصلة تطوير مقترح بحوث أمراض المناطق المدراية، باستخدام أكثر الطرق ملاءمة للمواضيع المختارة (السل، والملاريا، وأمراض المناطق المدارية المهملة)؛
- تطبيق الاعتبارات الأخلاقية لمقترحاتهم البحثية.