تحتاج بلدان الإقليم إلى تنفيذ تدابير مكافحة التبغ الفعّالة على أعلى مستوى، والتصدي لتأثير دوائر صناعة التبغ على الصعيد الوطني من أجل إنقاذ حياة 6 ملايين إنسان يموتون كل سنة نتيجة لاستخدام التبغ.
وإن تقرير منظمة الصحة العالمية عن وباء التبغ العالمي لعام 2015 يقيّم مستوى تنفيذ التدابير الست MPOWER للحد من استخدام التبغ. وترمي هذه التدابير إلى المساعدة في التنفيذ على المستوى القطري لتدخلات فعّالة بغية الحد من الطلب على التبغ، وفقًا لما ورد في "اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ". وتوفّر الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية الأساس للبلدان لتنفيذ وإدارة مكافحة التبغ.
إن ضرائب التبغ هي أحد المجالات الرئيسية التي يركز عليها التقرير. والضرائب المفروضة على التبغ في بلدان "إقليم شرق المتوسط" مازالت ضعيفة. وتتلاعب دوائر صناعة التبغ بالأسعار، ولا يوجد للبلدان سوى سيطرة ضعيفة على ذلك. وهناك بلدان اثنان فقط فرضا ضرائب تفوق 75% على سعر البيع بالتجزئة مما يشير إلى أن منتجات التبغ مازالت تُباع بأسعار رخيصة جداً، وهي بالتالي متاحة بسهولة للشباب والأطفال. وفي الإقليم وحيث يصل استخدام التبغ بين الشباب في بعض البلدان إلى 30%، فإن القدرة على تحمل منتجات التبغ تثير قلقا كبيرًا ويعتبر اتخاذ إجراءات رئيسية وفورية متعددة-القطاعات أمرًا حاسمًا لعكس هذا الاتجاه.
المواقع ذات الصلة
تقرير منظمة الصحة العالمية عن وباء التبغ العالمي عام 2015
التدابير الستة MPOWER للحد من استخدام التبغ
اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ