الاجتماعي المشترك بين البلدان لتنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ بخصوص الدلائل الإرشادية لمكافحة التبغ ومعالجة الاعتماد على التبغ

صورة جماعية تظهر جميع المشاركين في الاجتماع المشترك للبلدان حول تنفيذ الدلائل الإرشادية للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ المعنية بمعالجة الاعتماد على التبغ، 23-25 أيلول/سبتمبر 2012.

تحسين إدراك البلدان وتنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ بخصوص الدلائل الإرشادية في المادة 14 من الاتفاقية والمتعلقة بالاعتماد على  التبغ والإقلاع عنه

مناقشة كيفية تقوية الإقلاع عن التبغ بأسلوب عالي المردود لقاء  التكلفة عن طريق: دمج هذه الخدمات في البنى الصحية الموجودة؛ وتدريب مقدمي الرعاية الصحية على تقديم الدعم والنصيحة؛ وإنشاء خطوط مجانية وطنية لدعم الإقلاع عن التدخين

تقييم خدمات الإقلاع عن التدخين على المستوى الوطني، وتحديد الثغرات، ووضع خطة عمل للبلدان لتنفيذ وتحسين خدمات الإقلاع عن التدخين على المستوى القطري

لماذا مازال الحصول على خدمات الإقلاع عن التبغ محدوداً ؟

كيف يمكن أن تساعد الدلائل الإرشادية للمادة 14 من الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وحزمة التدابير MPOWEER؟

ما هي الصلة بين الإقلاع عن التبغ وزيادة القيود المفروضة على استهلاك التبغ؟

كيف يمكن تقديم الدعم لمتعاطي التبغ الذين يحاولون الإقلاع عنه؟

لماذا تعد خدمات الإقلاع عن التبغ إجبارية؟

لماذا مازال الحصول على خدمات الإقلاع عن التبغ محدوداً

لآن خدمات علاج الاعتماد على التبغ ليست رخيصة التكلفة، ولعكس التأثير القاتل والمدمر لوباء التبغ الذي يقتل حوالي 6 ملايين شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة إلى توفير هذه الخدمات وإتاحة الحصول عليها على نطاق واسع.

كيف يمكن أن تساعد الدلائل الإرشادية للمادة 14 من الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وحزمة التدابير MPOWEER ؟

وضعت منظمة الصحة العالمية، تصدياً لوباء التبغ، دلائل إرشادية لتنفيذ المادة 14 من الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، وأعدت حزمة تدابير MPOWER.

والدلائل الإرشادية هي أداة تقنية وعملية مشتركة. وتدلنا على الحاجة إلى معرفة الاعتماد على التبغ، وتقدم لنا حسابا خطوة بخطوة حول كيفية تقييم وإنشاء الخدمات الوطنية للإقلاع عن التبغ.إن حزمة MPOWER عبارة عن ستة تدابير مسندة بالأدلة حول مكافحة التبغ، وتقدم المساعدة في تنفيذ السياسات الفعالة على الصعيد القطري والتي أثبتت قدرتها على الحد من تعاطي التبغ وإنقاذ الأرواح.

ما هي الصلة بين الإقلاع عن التبغ وزيادة القيود المفروضة على استهلاك التبغ؟

يتزايد الدعم السياسي لمكافحة التبغ يوماً بعد يوم. وتتخذ الحكومات خطوات نشطة من أجل: حظر استهلاك التبغ في الأماكن العامة؛ وزيادة الضرائب المفروضة على منتجات التبغ؛ وحظر جميع أنواع الإعلانات والترويج والدعم للتبغ؛ ووضع التحذيرات الصحية المصورة على عبوات منتجات التبغ.وكلما ازدادت القيود المفروضة على استهلاك التبغ، زادت رغبة مستهلكي التبغ في الإقلاع عنه. ونظراً لأن الاعتماد على التبغ يعتبر حالة مزمنة غالباً ما تتطلب تكرار التدخلات والمحاولات للإقلاع عنه، فإن هناك حاجة إلى تقديم المساعدة والدعم لمستهلكي التبغ حتى يتغلبوا على اعتمادهم عليه.

كيف يمكن تقديم الدعم لمتعاطي التبغ الذين يحاولون الإقلاع عنه؟

إن دمج تدخلات الإقلاع عن التبغ في البرامج الصحية جيدة الإعداد والتمويل سيحسن القدرة على الحصول على الخدمات الفعالة للإقلاع عن التبغ، وفي نهاية المطاف ستزداد فرص نجاح مستهلكي التبغ في الإقلاع عنه. كما أن تدريب مقدمي الرعاية في وحدات الرعاية الصحية الأولية سيمكنهم من تقديم التدخلات المختصرة بشأن التبغ ودعم مستهلكي التبغ الذين يريدون الإقلاع عنه.بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة قوية أظهرت فعالية خطوط الهواتف المجانية المخصصة للإقلاع عن التبغ. فهي عملية التطبيق، ويمكن إدراجها في أي إعلان أو على عبوات منتجات التبغ بجانب التحذيرات الصحية. وتتيح أيضاً خطوط الهاتف المخصصة للإقلاع عن التبغ فرصة عظمى في التأثير المادي على معدل محاولات الإقلاع عن التبغ ونجاحها على مستوى السكان، وذلك عند دمجها مع المبادرات السياسية والتدابير الأخرى. 

لماذا تعد خدمات الإقلاع عن التبغ إجبارية؟

حتى تنجح خدمات معالجة الاعتماد على التبغ والإقلاع عنه، لن تنفع سياسة واحدة أو تدبير منفرد في ذلك، ويجب أن تكون هذه الخدمات ضمن تدخلات مكافحة التبغ على المستوى الوطني الأوسع نطاقاً.العديد من بلدان شرق المتوسط مواردها محدودة للغاية لمكافحة التبغ، وحتى الآن، لا يعد من أولوياتها التفكير في إدراج أنشطة الإقلاع عن التدخين في برامج النظم الصحية بسبب صعوبة التمويل، وستعود معالجة الاعتماد على التبغ بمكاسب مالية على المجتمع؛ فستخفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسن الإنتاجية، وهي تدبير وقائي يعد الأعلى مردودا لقاء التكلفة في الحد من استهلاك التبغ. لذلك يعد تقديم خدمات معالجة الإدمان على التبغ والإقلاع عنه إجبارياً سواء لدى الأطراف المشاركة أو غير المشاركة في الاتفاقية على حد سواء.