- أبلغت وزارة الصحة الاتحادية في الصومال عما مجموعه 913 حالة جديدة يُشتَبه في إصابتها بالكوليرا، توفيت منها 10 حالات، بمعدل إماتة نسبته 1.1%.
- وقد انخفضت حالات الوفاة مُقارَنةً بالأسبوع الماضي (عندما بلغ معدل الإماتة 1.7%)، الأمر الذي يشير إلى حدوث تحسُّنٍ في الرعاية بالمرضى وأنشطة الاستجابة بوجهٍ عامٍ في الصومال.
- وتواصِل منظمة الصحة العالمية العمل مع وزارة الصحة الصومالية وسائر الشركاء في مجموعة الصحة ومجموعة المياه والإصحاح والنظافة من أجل تعزيز أنشطة الاستجابة للكوليرا على المستوى الوطني ومستوى الأقاليم. وأنشئ مركز جديد لعلاج الكوليرا في بورهاكابا، وتلقَّى العاملون الصحيون تدريباً على التدبير العلاجي للحالات المصابة. وجرت معالجة مصادر المياه بالكلور (كلورة المياه) في بايدوا وبورهاكايا والمناطق المحيطة. وأنشئت خمسة أكشاك للمياه في منطقة مهداي.
- وأطلِقت في جوهار حملات لزيادة الوعي بالأمراض التي يسببها قضاء الحاجة في العراء، فضلاً عن التوعية بأهمية غسل اليدين. كما قُدِّمت عروض توضيحية عن كيفية معالجة المياه واستخدام أملاح معالجة الجفاف التي تؤخَذ عن طريق الفم بالمنزل.
- وقد أثَّرت فاشية الكوليرا في الصومال على 38 مدينة في 8 أقاليم، ولا تزال تنتشر في قرى ومدن أخرى. وتقع أكثر المدن المتضررة بطول نهر شيبلي حيث جفت المياه. وقد أدت موجة الجفاف المستمرة، وما أعقبته من نقص في المياه وسوء التغذية، إلى انتشار الفاشية.
- ومنذ بداية كانون الثاني/يناير هذا العام، سُجِّل إجمالاً 4026 حالة يُشتَبه في إصابتها بالكوليرا، توفيت منها 75 حالة (بمعدل إماتة نسبته 1.5%). وهناك عقبات تعترض عمليات الاستجابة للكوليرا منها انعدام الأمن وتعذر الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الصراع الممتد في البلاد.