آخر المستجدات الأسبوعية: ‏حالات الكوليرا في اليمن

29 كانون الأول/ديسمبر 2016 - أصدرت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن أحدث الأرقام عن حالات الكوليرا في البلاد. ومنذ التحديث الأخير، أُبْلِغَ عن 1089 حالة جديدة يشتبه في إصابتها بالكوليرا إضافة إلى وقوع وفاة واحدة.

واعتباراً من 28 كانون الأول/ديسمبر، أُبْلِغَ عن ما مجموعه التراكمي 12 733 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، واشتملت على 97 وفاة مرتبطة بها في جميع المحافظات المتضررة، وذلك بمعدّل إماتة للحالات قدره 0.76%. وتبيّن حتى الآن أن نتيجة اختبار 163 عينة للبراز كانت إيجابية (لضمة الكوليرا 01).

وتشتمل المناطق المتضررة على 135 منطقة في محافظات أبين، وعدن، والبيضاء، والضالع، والحديدة، والجوف، وعمران، وذمار، وحجة، وتعز، وكذلك مدينة صنعاء. كما أُبلغ عن اكتشاف حالات حديثة في مناطق إضافية في محافظات إب، ولحج، وريمة، وصنعاء.

غالبية الحالات والوفيات التي أُبلغ عنها حتى الآن (60%) ظهرت في محافظات عدن، وإب، وتعز، والحديدة.

بذل فريق العمل المعني بالكوليرا، والذي تقوده منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة واليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الشريكة الأخرى، بذل جهوده في مجال الوقاية والتدخل للحدِّ من انتشار وباء الكوليرا، بالرغم من استمرار التبليغ عن ظهور حالات جديدة.

وحشدت منظمة الصحة العالمية المستلزمات الطبية والأثاث لإعادة تأهيل مراكز العلاج في محافظات الحديدة وريمة، بالإضافة إلى مراكز العلاج في إب، وحجة، ومستشفى السبعين في صنعاء.

وتعزِّز منظمة الصحة العالمية قدرات العاملين المحليين في مجال الصحة من خلال التدريب على معالجة الحالات ومكافحة العدوى، وإضافة الكلور إلى مصدر المياه، والتخلص من النفايات الصلبة، وإدارة شبكة الصرف الصحي. وقد توفرت الإمدادات الأساسية في المجتمعات المتضررة مثل مستلزمات اختبار التشخيص السريع، والسوائل الوريدية، ومحلول الإمهاء الفموي، وأقراص معالجة المياه بالكلور. وقد نُشِرَت فرق الاستجابة السريعة في جميع أنحاء البلاد لاختبار مصادر المياه وإضافة الكلور لها.

كما تدعم منظمة الصحة العالمية كذلك الحشد المجتمعي والتثقيف الصحي في صفوف المواطنين من أجل زيادة الوعي بالكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى.

وتُعَدُّ أمراض الإسهال المائي أمراضاً متوطنة في اليمن، إلا أن الصراع الدائر قد أنهك قدرة النُظم الصحية الوطنية على الاستجابة لها. وهناك أكثر من 7.6 مليون إنسان، وأكثر من 3 ملايين إنسان من النازحين داخلياً يعيشون حالياً في المناطق المتضررة من فاشية المرض.