المكتب الإقليمي يستكمل تنفيذ خطة عمل مدتها 90 يوما بشأن فيروس إيبولا

فيروس إيبولا أعضاء فريق التقييمبين نيسان/أبريل وأيار/مايو عام 2015، تم تدريب 235 موظفا من وزارات الصحة والمكاتب القطرية لمنظمة الصحة العالمية في الإقليم على مختلف القدرات اللازمة لتنفيذ خطة التأهب لمرض فيروس الإيبولا ومدتها 90 يوما والتي أعدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية

31 تموز/يوليو 2015- إن خطة العمل التي مدتها 90 يوما لتعزيز التأهب وتدابير الاستعداد لفيروس إيبولا في "إقليم شرق المتوسط" قاربت على الانتهاء خلال استضافتها بنجاح لسلسلة أنشطة بناء القدرات الهامة الرامية إلى الوقاية والكشف والاستجابة لتهديدات مرض فيروس إيبولا.

واشتملت الأنشطة التي أجريت بنجاح خلال فترة الـ 90 يوما على مجالات القيادة والتنسيق، ونقاط الدخول، والترصد والاستجابة، والتشخيص المختبري، والاتصال ومكافحة مخاطر الإصابة. وقد تم إعداد الخطة عقب إجراء تقييم سريع لتدابير التأهب والاستعداد لمرض فيروس إيبولا، والذي أجراه "مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط" في 20 بلدا في الفترة الواقعة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وشباط/فبراير 2015 والذي ضم أكثر من 100 من الموظفين والخبراء الاستشاريين. وحدد التقييم عددًا من الثغرات الخطيرة في مجال الوقاية والكشف المبكر والاستجابة لفاشية مرض فيروس إيبولا. وكان الهدف من خطة العمل لـ 90 يوما هو سد الثغرات الحرجة من خلال الأنشطة الرامية إلى التخفيف من حدة التهديدات عن طريق تحسين التأهب والاستعداد.

وفي كانون الثاني/يناير 2015، أوصى الاجتماع الثالث للأطراف المعنية الإقليمية لاستعراض تنفيذ (اللوائح الصحية الدولية) مع التركيز بوجه خاص على الأنشطة الموصى بها للاهتمام بتعزيز قدرات البلدان. وكانت الثغرات الرئيسية التي تم تحديدها خلال بعثات تقييم القدرات هي القصور أو محدودية المجالات التالية: القيادة والتنسيق، والترصد والاستجابة، والوقاية من ومكافحة المرض، والإبلاغ عن المخاطر، ونقاط الدخول، والتشخيص المختبري.

إحدى الثغرات التي تم تحديدها كان فريق الاستجابة السريعة المتعدد الاختصاصات للترصد والاستجابة لفاشيات الأمراض. وقد أجرى اختبار تجريبي لفريق الاستجابة الوطني مع التركيز على فيروس إيبولا في 15-19 آذار/مارس 2015 في الخرطوم، السودان. وتم تنقيح المواد استناداً إلى المدخلات من تدريب التجريبي. وبعد الاختبار التجريبي في الخرطوم، أدرجت ثلاثة فرق أخرى للاستجابة هذه التغييرات في الوحدة التدريبية. وأجرى تدريب للاستجابة السريعة في دبي، الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة 10 – 15 أيار/مايو، وفي الرباط، بالمغرب، خلال الفترة 18-22 أيار/مايو؛ وفي عمان، الأردن، خلال الفترة 24 – 28 مايو عام 2015.

وضمن الترصد والاستجابة، بدأ تنفيذ الترصد المعتمد على الأحداث في الإقليم بإعداد وحدات تدريبية تستند إلى أحداث الترصد والشروع في تنفيذ الترصد في قطر.

وشكّل الإبلاغ عن المخاطر فجوة رئيسية أخرى ثم تحديدها خلال عمليات التقييم. واشتملت المشاكل التي أثيرت خلال التقييمات على ما يلي: الافتقار إلى موظفين مهنيين في مجال التواثل والإبلاغ عن المخاطر، والافتقار إلى المهارات الأساسية الإعلامية بين السلطات الصحية على كل المستويات، وعدم وجود نظام لتعيين متحدثين، والمعرفة التقنية المحدودة وعدم دقة التواصل والإبلاغ عن المخاطر، والافتقار إلى تبادل الدروس المستفادة عبر الإقليم أو خلال الأحداث الأخرى، وعدم إيلاء القيادة الاهتمام بقيمة الإبلاغ عن المخاطر، وعدم وجود مواد لتدريب الأطراف المعنية على جميع المستويات. ولمعالجة هذه القضايا، طلب من البلدان تحديد أشخاص للتنسيق يقومون بالإشراف على أعمال الإبلاغ عن المخاطر. وآخذا في الاعتبار أن الإبلاغ عن المخاطر هو تدخل جديد نسبيا في العديد من البلدان، وقد عقدت حلقة عمل للإبلاغ عن المخاطر والتعبئة الاجتماعية في عمان, الأردن، في 14 – 15 نيسان/أبريل 2015، نتج عنها إنشاء "شبكة الابلاغ عن المخاطر لإقليم شرق المتوسط". وتلت ذلك ثلاث دورات تدريبية دون إقليمية حول الإبلاغ عن المخاطر والتعبئة الاجتماعية لموظفي وزارة الصحة، في الخرطوم، السودان في 26-28 نيسان/أبريل عام 2015؛ وفي مسقط، سلطنة عمان، في 3-5 أيار/مايو عام 2015؛ وفي عمان, الأردن، في 10 – 12 أيار/مايو.

ركزت الخطة أيضا على القيادة والتنسيق والتي أدت إلى وضع خطة عامة مع 116 مجموعة من إجراءات التشغيل الموحدة ووضع اللمسات الأخيرة للممارسة القطرية في السودان بشأن التأهب والاستجابة للايبولا وتعريف نظام القيادة والمكافحة بمجموعة الإجراءات اللازمة لتكييف التنفيذ في البلدان.

للمساعدة على تعزيز التأهب الوطني والقدرة على الاستجابة في نقاط الدخول للبلدان في الإقليم، تم تدريب المسؤولين عن نقاط الدخول على وضع خطط طوارئ للفيروس إيبولا لحوالي 100 من المسؤولين المدربين في أربع حلقات عمل تم تنظيمها في تونس، والأردن، وسلطنة عمان، وباكستان.

وعلاوة على ذلك، تم تنظيم أنشطة بناء القدرات لاتخاذ تدابير للوقاية والمكافحة الأساسية لـ 35 موظفاً تدربوا في منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع مركز للوقاية من العدوى ومكافحتها في الرياض، المملكة العربية السعودية، في أيار/مايو عام 2015.