القاهرة، 7 تشرين الأول/أكتوبر 2014 – نظراً للتهديدات المستمرة في مجال الصحة العمومية من عدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية للفيروس التاجي (فيروس كورونا)، قام "مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي" بتكثيف جهوده في مجال التأهب عبر جميع البلدان المعرضة للخطر في الإقليم.
وقد أجرت منظمة الصحة العالمية تقييمات تقنية لتحسين تدابير الوقاية ومكافحة العدوى في المرافق الصحية، والوصول إلى الحجاج مع استراتيجيات الاتصال الفعالة للمخاطر، ونظمت اجتماعات مع رؤساء البعثات الطبية لأعلى 10 بلدان إسلامية ترسل أكبر عدد من الحجاج للتأهب لتدابير الصحة العمومية للحج، وأجرت اجتماعات إقليمية وحلقات العمل بشأن تعزيز مكافحة العدوى في مواقع الرعاية الصحية كجزء من جهود "المكتب الإقليمي" لمنع الانتشار الدولي للفيروس.
وسعيا لتحسين التأهب للحج هذا العام، نشر "المكتب الإقليمي" أيضا فريقا تقنيا من أربعة أعضاء يتمركزن في منى حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر، ويرأسهم "ممثل منظمة الصحة العالمية" في المملكة العربية السعودية، وتشرف منظمة الصحة العالمية على تنفيذ التدابير المناسبة في مجال الصحة العمومية للوقاية والكشف المبكر والاستجابة السريعة للمتلازمة التنفسية بين الحجاج في مكة المكرمة.
وتم نشر الفريق وفقا لطلب من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، وكجزء من الدعم التقني المستمر المقدم من "مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي" للمملكة العربية السعودية لتعزيز الترصد والكشف المبكر والوقاية من أي انتشار للمتلازمة التنفسية لفيروس كورونا أثناء الحج.
وزار الفريق مني وعرفات ومكة المكرمة حيث يجتمع الحجاج لأداء الشعائر الدينية، ولتقييم التدابير الصحية العمومية التي تنفذها وزارة الصحة لمنع انتقال العدوى.
ونتيجة لتدابير منظمة الصحة العالمية، انقضى الحج لعام 1435 (2014 م) دون أي بلاغ عن العدوى بالمتلازمة التنفسية لفيروس كورونا بين الحجاج حتى الآن.