تم الإبلاغ عن إجمالي 342 إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في مصر بين آذار/مارس 2006 إلى 30 نيسان/أبريل 2015. من هذه الحالات، وقعت 115 وفاة (معدل إماتة الحالات: 33.6%). وقد شهدت البلاد موجه من الإصابات البشرية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وأبلغ عن إجمالي 163 حالة منها 47 وفاة (معدل إماتة الحالات: 28.8%) وذلك بين 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 إلى 30 نيسان/أبريل 2015. وقد أبلغ عن الحالات من 21 محافظة من أصل 29 محافظة في البلد. وكان تاريخ ظهور الأعراض على آخر حالة أبلغ عنها لإنفلونزا الطيور (H5N1) في البلاد هو السادس من نيسان/أبريل عام 2015. وبعد التأكد مختبريا من هذه الحالة تم الإبلاغ عنها في 14 نيسان/أبريل، ولم يبلغ عن حالات أخرى في البلد.
بين الحالات التي أبلغ عنها خلال الطفرة التي حدثت مؤخرا (وعددها = 163)، كانت الغالبية من الإناث (60%)، مقارنة بالذكور الذين شكلوا النسبة الباقية وقدرها 40%. وقد لوحظ ارتفاع نسبي لمعدل الوفيات (30%) بين الإناث مقارنة بالذكور. وكان الأطفال في الفئة العمرية دون سن خمس سنوات (29%)، وفي الفئة العمرية من 30 إلى 45 سنة (30%) هم الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالعدوى. ومع ذلك كان الأطفال في الفئة العمرية دون سن 5 سنوات هم الأقل في معدل إماتة الحالات (6%).
وهناك تباين كبير في معدل الوفيات بين أولئك الذين تلقوا العلاجات المضادة للفيروسات في غضون 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج بعد 48 ساعة (11% مقابل 32%)