8 نيسان/أبريل 2015- أخطرت وزارة الصحة والسكان المصرية منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف حالات بشرية إضافية مؤكدة مختبرياً لفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) خلال الأسابيع القليلة الماضية. ومع هذا العدد الإضافي، بلغ العدد الإجمالي للحالات خلال شهر آذار/مارس عام 2015 وحتى الآن 30 حالة، بما في ذلك 4 وفيات. وقد لوحظت هذه الزيادة في عدد الحالات البشرية المبلغ عنها منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
ومنذ اكتشافه في مصر عام 2006، كانت العدوى بالفيروس (H5N1) تنتشر في الدواجن المحلية التي كانت مصدرا للعدوى البشرية المتفرقة. وقد ارتطبت تقريبا جميع الحالات البشرية للعدوى بفيروس H5N1 المبلغ عنها في الآونة الأخيرة بالاتصال الوثيق بين البشر والطيور المصابة سواء حية أو ميتة، أو البيئات الملوثة بفيروس H5N1. وبرغم الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها مقارنة بالعام الماضي، فإن الوضع الحالي لا يغير خطورة انتشار العدوى بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) بين الإنسان والحيوان في البلاد.
ومنذ أول إبلاغ عن المرض في آذار/مارس 2006، بلغ العدد الإجمالي للحالات 336 حالة لفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في البشر، بما في ذلك 114 وفاة مرتبطة بالمرض (معدل إماتة = 34%)
الجدول 1. العدد التراكمي للحالات البشرية المؤكدة مختبرياً لإنفلونزا الطيور (H5N1) المبلغ عنها لمنظمة الصحة العالمية، 2006-2015
السنة |
الحالات |
الوفيات |
2006 |
18 |
10 |
2007 |
25 |
9 |
2008 |
8 |
4 |
2009 |
39 |
4 |
2010 |
28 |
13 |
2011 |
40 |
15 |
2012 |
11 |
5 |
2013 |
4 |
3 |
2014 |
38 |
18 |
2015 (end of 31 March 2015 |
125 |
33 |
المجموع |
336 |
114 |
العدد الإجمالي للحالات يشتمل على عدد الوفيات
منظمة الصحة العالمية تبلغ فقط عن الحالات المؤكدة مختبرياً.