- في نهاية شباط/فبراير 2017، بلغ إجمالي الحالات المؤكَّدة مختبرياً التي أُبلغ عنها على الصعيد العالمي للإصابة بفيروس كورونا، المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، 1916 حالة، منها 702 وفاة (بمعدل إماتة للحالات بلغ 36.6%). ومن بين هذه الحالات، أبلغت المملكة العربية السعودية عن إجمالي 1561 حالة مؤكدة مختبرياً، منها 633 حالة وفاة (بمعدّل إماتة للحالات: 40.6%).
- وخلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2017، لوحظت زيادة في عدد الحالات الأولية بالمملكة العربية السعودية (18 حالة أولية)، مقارنةً بالشهرين السابقين (17 حالة أولية) في نفس الفترة من عام 2016 (13 حالة أولية). وفي كانون الثاني/يناير 2017، بلغ مجموع الحالات المؤكَّدة مختبرياً 18 حالة، منها 6 وفيات (معدل الإماتة للحالات: 33.3%)، بينما أبلغ في شباط / فبراير عن 12 حالة مؤكدة مختبرياً، منها 3 وفيات من المملكة العربية السعودية.
- ولم يُبلَّغ عن أي فاشيات بالمستشفيات خلال الشهرين الأولين من العام الجاري 2017. وعلى الرغم من الزيادة في عدد الحالات الأولية، لم تُلاحظ أي زيادة جوهرية في عدد الحالات الثانوية أو أي اختلاف في السمات الديمغرافية أو الوبائية للحالات. فالسمات الديمغرافية والوبائية للحالات المبلغ عنها في 2017 لم تعكس أي زيادة جوهرية، مقارنةً بالحالات التي سبق الإبلاغ عنها في الفترة ما بين عامي 2012 و2016.
- ولم تزل الفئة العمرية 50-59، في الذكور والإناث، هي الفئة التي تواجه القدر الأكبر من خطر الإصابة كحالات أولية. إلا أن الإناث في الفئتين العمريتين 20-29 و30-39 يصبن بالفيروس بأعداد أعلى عند مقارنتهن بالذكور في نفس الفئتين.