اجتمعت المؤسسات الإقليمية المشاركة في "الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها" مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة في الأسبوع الماضي لمناقشة الخطط والأنشطة المزمع القيام بها في السنة المقبلة.
وعقد الاجتماع من 14 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر، وجمع بين منظمة الصحة العالمية والشركاء في الشبكة العالمية، من أجل فرض إجراءات التشغيل المعيارية لتبادل المعلومات والبيانات ونشرها.
وقد أنشئت الشبكة في عام 2000 بغية تقديم الدعم التقني إلى الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في حالة حدوث طارئة صحية للبشر ناجمة عن تهديدات مثل فاشيات الأمراض، وعدم سلامة الأغذية، والسموم الكيميائية، والأمراض المنقولة بالحيوانات، والكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان. وبعد ظهور فيروس إيبولا في العالم، أصبح هناك حاجة ملحة لتعزيز موقف الشبكة العالمية في مبادرات الاستجابة لحالات الطوارئ.
وكان الاجتماع مثمرا في إشراك الشركاء، وتحديد سبل تعزيز الشبكة العالمية في الإقليم. وقد تناول الشركاء في الشبكة العالمية الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، وهذا يشمل وجود خطاب اتفاق بين المؤسسات الأعضاء في الشبكة ومنظمة الصحة العالمية. كما اتفقت المؤسسات الشريكة على أن تلعب دوراً أكثر نشاطا في تعزيز أنشطة الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها.
وتهدف الشبكة العالمية إلى تحسين مستوى التنسيق للمساعدات الدولية دعما للجهود المحلية من خلال الشركاء؛ والشبكة تضم أكثر من 400 مؤسسة من المؤسسات التقنية والشبكات عبر العالم وتضم المبادرات الطبية والترصد، والشبكات التقنية الإقليمية، وشبكات المختبرات، ومؤسسات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الإنسانية الدولية، والمنظمات الوطنية للصحة العامة.