"إما أن نرحل لأجل فرصة للعيش أو نموت"، كلمات مهاجر سوداني إلى منظمة الصحة العالمية بعد أن وصل مؤخرًا إلى مصر
القاهرة، 24 أيار/ مايو 2023 - عبر أكثر من 248000 شخص الحدودَ خروجًا من السودان إلى الدول المجاورة، وهي تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، هربًا من انعدام الأمن الناجم عن القتال الدائر في البلدِ وتعذر الحصول على الخدمات الصحية بسبب الهجمات المسلحة المتكررة على المرافق الصحية. وفيما يلي محادثة موجزة أجرتها منظمة الصحة العالمية مع رجل سوداني أمضى 17 يومًا في الرحلة من الخرطوم إلى القاهرة، ومعه والديه وأشقائه.
بكلمة واحدة، كيف تصف الوضع في الخرطوم؟
كابوس.
هل جميع من تعرفهم سالمون لم يتعرضوا لأذى؟
للأسف، لا. فأفراد من عائلتي الكبيرة لا يزالون موجودين هناك، ونُهبت بيوت بعضهم.
ما أصعب وقت مر عليك؟
مغادرة منزلنا وذكرياتنا فيه دون معرفة ما إذا كنا سنعود إليه مرة أخرى أم لا. فهذا قرار صعب خاصة عندما تدرك أنك ستترك وراءك كل ما عمل والداك لأجل تحقيقه.
غالبًا ما تنتابنا مشاعر مختلطة في أثناء الأزمات. فماذا كانت مشاعرك؟
لم يراودني أمل، بل تملَّكني الغضب والخوف؛ الخوف من فقدان أحد أفراد عائلتي أو أصدقائي، والخوف من التعرض للسرقة - وهذا ما حدث لي في نهاية المطاف.
هل أثرت الهجمات على المرافق الصحية عليك أو على شخص آخر تعرفه؟
لقد أثر الهجوم على المركز الطبي الوطني على جميع الصيدليات، ولم يعد بإمكاني الحصول على الأدوية اللازمة الموصوفة لوالديَّ. ولقد قطعنا هذه الرحلة الطويلة تحديدًا بسبب حالتهم الصحية لأنهم ما كانوا لينجوا لو ظلوا هناك في بلدنا.
هل احتاج شخص تعرفه لزيارة طبيب عام لكنه لم يستطع؟
والدي مصاب بداء السكري. ولم يكن بإمكاننا سوى استشارة الطبيب عبر الهاتف، لأن الوصول إليه كان مستحيلاً.
هل تعرف شخصًا يعاني حالة مزمنة تتطلب علاجًا منتظمًا ولم يكن العلاج متوفرًا له؟
نعم، حدث ذلك مرات كثيرة! فمثلاً، يعاني ابن عمي فشلاً كلويًا ولم يستطع الوصول إلى المستشفى.
ما الذي جعلك تقرر أنه حان وقت الرحيل؟
كان الرحيل الخيار الوحيد المتبقي. فإما أن نرحل أو نموت.
بِمَ مررت في أثناء الرحلة من الخرطوم إلى القاهرة؟
لقد استوقفني رجل مسلح وفتشني، موجهًا بندقيته الأوتوماتيكية نحوي. وأخذ مالي كله، وقال: "إذا لم يكن الأمر يعجبك، يمكننا أن نفتشك أكثر ونرى ماذا تخفي". فأجبته قائلاً: "لا، لا بأس".
بِمَ تشعر؟
لكي أكون صادقًا سأجيب "لا أعرف". تنتابني مشاعر مختلطة. أحب مصر كثيرًا لدرجة أنني كنت آتي إليها سنويًا، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، ولا أعرف لماذا.
Lifesaving medicines and supplies prepositioned in preparation for Sudan’s rainy season
Khartoum, Sudan, 26 July 2018 – WHO, in support of Sudan’s Federal Ministry of Health, has prepositioned vital medicines and medical supplies for more than 3 million beneficiaries as part of the national emergency preparedness plan for the upcoming rainy season.
The supplies include rapid response kits for a population of about 3 million people; cholera treatment kits, sufficient to treat 2000 severe or 8000 moderate cases; oral rehydration solutions; and laboratory testing kits, equipment and furniture. The shipment also contains 2 surgical kits and 265 sets of personal protection equipment. These have been distributed to 11 high-risk states out of the 18 states in Sudan.
“WHO will work closely with national counterparts and leadership at the Federal Ministry of Health, as well as partners and stakeholders, to ensure a coordinated and impactful response to health needs of the vulnerable populations during the rainy season,” said Dr Naeema Al Gasseer, WHO Representative in Sudan.
“It is extremely important to scale up our preparedness efforts in high-risk areas and support the vision of the Federal Ministry of Health to save lives and leave no one behind”, she added.
Additional stocks of cholera medicines and other emergency supplies have also been arranged for advanced prepositioning.
The rainy season in Sudan (June to September) usually witnesses an increase in acute watery diarrhoea (AWD) cases that require an active preparedness response plan to urgently contain any potential outbreaks.
From August 2016 to March 2018, a total of 36 962 cases of AWD were recorded in 18 states, leading to the death of 823 people, of which 15% were children below the age of 5 years.
WHO’s ongoing support in Sudan is a result of generous contributions from the Sudan Humanitarian Fund (SHF), Central Emergency Response Fund (CERF), the Office of US Foreign Disaster Assistance (OFDA), the Qatar Development Fund, the Government of Japan and the Government of Italy.
For more information, please contact:
Ajyal Sultany
WHO Communications Officer
+246 900907512
استهداف 4 ملايين طفل في السودان باللقاح الفموي لشلل الأطفال
8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 – استُهْدِفَ أكثر من 4 ملايين طفل دون الخامسة من العمر باللقاح الفموي ضد شلل الأطفال خلال حملة التمنيع الوطنية التي استمرت لثلاثة أيام في السودان.
وقالت الدكتور نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان إن الحملة التي أجريت في 18 ولاية في السودان، سوف تساعد على تعزيز مناعة المجتمع ضد فيروس شلل الأطفال. كما قُدِمَت أيضا مكملات فيتامين ألف للأطفال أثناء أنشطة التمنيع التكميلي.