12 آذار/مارس 2017 – عُقدت حلقة عمل إقليمية بالتعاون مع جامعة الخليج العربي في المنامة بالبحرين، وبحوث أمراض المناطق المدارية في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، وبرنامج تعزيز البحوث والتنمية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، واستمرت حلقة العمل خلال الفترة من 19 إلى 21 شباط/فبراير 2017 وهدفت إلى بناء القدرات في مجال البحوث التنفيذية في ما يخص أمراض المناطق المدارية المهمَلة والأمراض المتعلقة بالفقر.
وتمثلت أهداف حلقة العمل في:
- إدخال مفاهيم البحوث التنفيذية
- تطبيق تصميمات مختلفة للبحوث في مواضيع أمراض المناطق المدارية ضمن إطار إعدادات المجتمع؛
- الاستفادة من التقنيات الإحصائية الأساسية في التحليل والتفسير والعرض في مجال أمراض المناطق المدراية؛
- فهم المبادئ الأخلاقية ومراعاتها في البحوث المتعلقة بالمواضيع البشرية وأمراض المناطق المدارية؛ وإعداد خطة للرصد والتقييم؛
- نشر الأدلة التي جري التوصل إليها إلى صانعي السياسات الصحية وتعزيز الاستفادة منها.
واشتمل المشاركون في حلقة العمل على المحققين الرئيسيين لمشاريع البحوث المموَلة من برنامج المنح الصغيرة لبحوث المناطق المدارية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط (2016- 2017)، بالإضافة إلى مشاركين من جامعة الخليج العربي ووزارة الصحة في البحرين ومعهد باستور في تونس بهدف تطوير معارفهم ومهاراتهم في ما يتعلق بالأولویات التنفيذية والتشغیلیة الخاصة بأمراض المنطق المدارية في الإقليم.
وأكد البروفسور عبد الرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي في كلمته الافتتاحية على أهمية معالجة الأمراض المعدية وأمراض المناطق المدارية في دول الإقليم عامة وبخاصةً بلدان مجلس التعاون الخليجي، فهذه البلدان تجتذب ملايين الأعمال الاقتصادية والسياحية من جميع بلدان العالم. وأعرب البروفيسور العوهلي عن تقديره للتعاون المشترك بين جامعة الخليج العربي والمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية ومكتبها الإقليمي لشرق المتوسط وبخاصة في مجالات بناء القدرات والبحوث لتمكين دول مجلس التعاون الخليجي من تحديد التدخلات المبتكرة والفعالة لمعالجة الأمراض السارية والمزمنة.
وأشار الدكتور أراش راشيديان، مدير المعلومات والأدلة والبحوث في المكتب الإقليمي في كلمته، إلى دور الإدارة في تعزيز قدرة الدول الأعضاء على توليد معلومات وأدلة موثوقة والاستفادة منها في تطوير النظام الصحي وتحسين النتائج الصحية.
قدم الدكتور غاري أصلانيان، مدير برنامج التنمية الريفية، في المقر الرئيس لمنظمة الصحة العالمية، معلومات أساسية عن تاريخ هذا البرنامج، الذي أنشئ منذ 40 عاما واستضافه مقر منظمة الصحة العالمية، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للطفولة في حالات الطوارئ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي. كما شدد على دور هذا البرنامج في تحسين التشخيص المبكر لأمراض المناطق المدارية وإدارتها.
وقام بتسهيل حلقة العمل ميسرون من المقر الرئيس والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وجامعة الخليج العربي، وجامعة أغاخان، وخبراء في البحوث التنفيذية باستخدام مجموعة أدوات البحوث التنفيذية لأمراض المناطق المدارية التي صممت من أجل:
- تحديد العوائق أمام التنفيذ وأمام صياغة مسألة البحث؛
- إعداد تصميم الدراسة والمنهجيات المناسبة؛ (الميزانية، والموظفين، والجداول الزمنية، والرصد والتقييم)؛
- جمع المعلومات البحثية وتحليلها وتقديمها.
- وضع خطة للنشر؛
- رصد المشروع البحثي وتقييمه.
واعتمدت منهجية حلقة العمل على تقديم المفاهيم النظرية التي أعقبتها المناقشات ذات الصلة وجلسات الأفرقة العاملة التي مكنت المحققين الرئيسيين من تقديم مقترحات مختارة لتحسين مشاريعهم البحثية وإعداد خططهم لإدارة البيانات ورصدها وتقييمها ونشرها وفقاً لذلك.
وبنهاية حلقة العمل، قدم المحققون الرئيسيون مشاريعهم البحثية المنقحة بعد الاستفادة من المعلومات المقدمة والاستفادة من المهارات المكتسبة خلال ورشة العمل.