5 أيار/مايو 2014- بعد عدة أيام من التشاور مع "لجنة الطوارئ" التي انعقدت في إطار "اللوائح الصحية الدولية"، قررت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية بأن انتشار فيروس شلل الأطفال البري في ثلاثة بلدان–خلال موسم عادة ما يكون انتقال العدوى فيه منخفضاً– هو حدث غير عادي، ويشكل خطراً على صحة العامة في البلدان الأخرى. ونظراً لأن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لمنع تدهور الوضع في بداية موسم الذروة لانتقال العدوى بالفيروس، أعلنت المديرة العامة أن هذا الأمر يشكل طارئة صحية عامة مثيرة للقلق الدولي. وحالياً توجد 10 بلدان بها فاشيات نشطة لفيروس شلل الأطفال البري، ويمكن أن تمتد إلى بلدان أخرى من خلال حركة الناس. من كانون الثاني/يناير إلى نيسان/أبريل من هذا العام—ومع أن هذا هو الموسم المنخفض لانتقال العدوى بالفيروس- إلا أن الفيروس انتقل إلى ثلاثة بلدان: في آسيا الوسطى (من باكستان إلى أفغانستان)، وفي إقليم الشرق الأوسط (ومن سوريا إلى العراق) وفي أفريقيا الوسطى (من الكاميرون إلى غينيا الاستوائية)