في 5 أيار/مايو 2014 أعلنت المديرة العامة عن أن انتشار فيروس شلل الأطفال البري على الصعيد الدولي في عام 2014 يُعد طارئة صحية عمومية مثيرة للقلق الدولي وذلك في إطار "اللوائح الصحية الدولية 2005"، وأصدرت توصيات مؤقتة للحد من انتشار فيروس شلل الأطفال البري، على الصعيد الدولي، وطلبت إعادة تقييم الوضع من قبل "لجنة الطوارئ" في 3 أشهر.
منذ 5 أيار/مايو 2014، ومع بدء موسم ارتفاع العدوى بشلل الأطفال، كان هناك انتشار دولي جديد للعدوى بفيروس شلل الأطفال البري في آسيا الوسطى (من باكستان إلى أفغانستان مؤخرا، في حزيران/يونيو 2014) وقد تم من الأمريكتين الإبلاغ عن وجود فيروس شلل الأطفال الذي نشأ في وسط أفريقيا (غينيا الاستوائية). وقد ساءت العواقب المحتملة للانتشار الدولي منذ إعلان المرض "طارئة صحية عمومية مثيرة للقلق الدولي"، نظراً لزيادة السكان المعرضين للإصابة الذين يعيشون في مناطق خالية من شلل الأطفال وفي المناطق التي تمزقها الصراعات، مع وقوع مزيد من التدهور في خدمات التمنيع الروتينية.
إن انتشار فيروس شلل الأطفال على الصعيد الدولي في عام 2014 مازال يهدد الجهود المستمرة المبذولة للقضاء على أحد أخطر الأمراض التي يمكن توقيها في العالم باللقاحات. وكان الرأي الجماعي للجنة بأن الوضع ما زال يمثل "طارئة صحية عمومية مثيرة للقلق الدولي".