13 آذار/مارس 2017 - شارك فريق الإدارة للبرنامج الموسّع للتمنيع والمنسقون على المستوى الوطني ومستوى المناطق في وزارة الصحة الكويتية في حلقة عمل مدتها 4 أيام في مدينة الكويت، في الفترة من 6 إلى 9 آذار/مارس 2017، لاستعراض استعداد الكويت للكشف عن فاشية شلل الأطفال والتصدّي لها وفقاً للمتطلبات الخاصة بالبلدان الخالية من شلل الأطفال في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وأعرب مدير مكافحة الأمراض المعدية الدكتور مصعب الصالح خلال كلمته الافتتاحية عن أهمية جهود القضاء على شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط. وسلط الضوء على أهمية تنفيذ خطة استراتيجية تشمل اختبار مياه الصرف الصحي لضمان الكشف عن أي فيروس لشلل الأطفال في حالة ورود الفيروس وسريان العدوى به، استناداً إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. وستبدأ الكويت تحرّي المرضى المصابين بنقص المناعة الأولية لتعزيز جانب آخر من نظام ترصُّد الشلل الرخو الحاد. كان نظام الترصُّد في الكويت حساساً بما فيه الكفاية للكشف عن أي فيروس مشتق من لقاح شلل الأطفال من النمط 2 وفقاً لخطة عمل إدارة مكافحة الأمراض المعدية.
وقد خلت الكويت من شلل الأطفال منذ عام 1984. وحافظ نظام التمنيع الروتيني القوي ونظام الترصُّد الحساس على وضعهما منذ ذلك الحين. ولا تعتبر الكويت معرّضة لمخاطر عالية وفقاً للتحليل التفصيلي للمخاطر الذي أجراه البرنامج الإقليمي لشلل الأطفال. غير أن تحركات السكان، ومن بينهم العمال المهاجرون من البلدان المتوطن فيها شلل الأطفال، تتطلب اليقظة نظراً لاحتمال ورود فيروس شلل الأطفال، والفيروس البرّي، والفيروس المشتق من اللقاح من النمط 2.
وأثناء حلقة العمل، جرى استعراض لخطة التأهُّب للفاشيات والتصدّي لها وتحديث الخطة. وبالإضافة إلى ذلك، وضِعَت خطة استراتيجية لبدء فحص الأطفال المصابين بنقص أوَّلي للمناعة في الكويت، لتصبح الكويت الدولة العاشرة في الإقليم التي تضطلع بهذا النشاط الهام.