الاستعداد والاستجابة في مواجهة استيرادات شلل الأطفال البري
يعتبر كشف الفيروس البرّي لشلل أطفال في بلد خال من شلل الأطفال حالة صحية عامة طارئة. فاستيراد الفيروس البري لشلل أطفال لا يمكن منعه حتى يتم الوصول إلى الاستئصال العالمي لشلل الأطفال، ولكن يمكن السيطرة على انتشار الفيروس البري لشلل الأطفال داخل البلدان وعبرها عبر الاستعداد والاستجابة.
يتألف عمادا الاستعداد الرئيسيين الذين سيمنعان الانتشار من:
ترصد عالي النوعية، وهو الفعل الرئيسي للكشف الباكر لاستيراد الفيروس البري لشلل الأطفال؛ و
مناعة سكانية عالية المستوى يتم الوصول إليها عبر برامج تمنيع روتينية وفعاليات تمنيعية تكميلية، عند الضرورة.
يجب أن تبدي الدول اهتماماً خاصاً بالمجموعات السكانية الفرعية عالية الخطورة (كمجموعات الأقليات، الأشخاص النازحين محلياً، العمال المهاجرين)، ومناطق جغرافية (كالمناطق الحدودية والمناطق التي ينخفض فيها الأمن). تقليدياً تكون المجموعات السكانية عالية الخطورة والمناطق الجغرافية منخفضة الخدمات، وغالباً ما تهمل في نشاطات الترصد والتمنيع مما يؤدي إلى مجموعات من أطفال مستعدين بحيث يمر انتشار الفيروس البري لشلل الأطفال دون أن يكتشف.
في عام 2006، قدم برنامج استئصال شلل الأطفال للبرامج الوطنية دلائل الاستعداد والاستجابة لاستيراد الفيروس البري لشلل الأطفال وشاكلة الخطط الوطنية كما قدم مساعدة تقنية لتطوير وتنفيذ هذه الخطط. وطورت جميع الدول العشرين الخالية من شلل الأطفال في الإقليم، باستثناء الصومال، خطط استعداد واستجابة وطنية. كما حضرت الصومال خطة سوف تتم مراجعتها من لجنة الإشهاد الإقليمية.