الدعم التقني والمالي
يقدم جميع العاملين في مجال شلل الأطفال الدعم البرنامج الموسع للتمنيع، فضلاً عن المساهمة في سائر البرامج الصحية الطارئة وذات الأولوية على مستوى البلدان.
وقد واصل معظم بلدان الإقليم توفير الكثير من الموارد اللازمة لجهود استئصال شلل الأطفال، وخاصة فيما يتعلق التمنيع الروتيني والترصد. وعلاوة على ذلك، فقد تم تأمين موارد مالية كبيرة من جهات خارجية لدعم الأنشطة الوطنية، وخاصة نفقات التشغيل لأنشطة التمنيع التكميلي والدعم التقني والموارد اللازمة لمواصلة أنشطة الترصد.
ومن المتوقع أن تزيد الموارد الخارجية المقدمة لدعم الأنشطة المخطط لها من خلال منظمة الصحة العالمية للثنائية 2010-2011 أن تتجاوز 120 مليون دولار أمريكي، أما عن المساهمين الرئيسيين في هذه الأموال فهم الروتاري الدولية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وحكومات كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا والنرويج وفرنسا وأستراليا والاتحاد الروسي وألمانيا.