اليوم العالمي لشلل الأطفال - دعوات إلى التزام باكستان بالوفاء بالوعد من أجل عالمٍ خالٍ من شلل الأطفال

وأضاف الدكتور ماهيبالا قائلًا: "إن موضوع هذا العام مناسب جدًا لباكستان؛ فبينما يراقبنا العالم، علينا أن نفي بوعد خلوّ باكستان من شلل الأطفال بجميع الوسائل اللازمة. وأحث جميع الآباء على مواصلة تطعيم أطفالهم خلال الحملات لزيادة مستويات المناعة. فهذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من فيروس شلل الأطفال".
ولوضع نهاية لشلل الأطفال، يجب أن يتلقى كل طفل اللقاح المنقذ للحياة لحمايته وللحد من فرص نمو الفيروس بقوة. وقد واجه برنامج شلل الأطفال تحديات طويلة الأمد مثل التردد في أخذ اللقاح، وانعدام الأمن للعاملين في الخطوط الأمامية، وجائحة كوفيد-19 التي ظهرت مؤخرًا. وللتصدي لهذا الأمر، يتعين على الجميع بذل جهود جماعية مع السلطات، وأعضاء المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والعاملين الصحيين.
وفي اليوم العالمي لشلل الأطفال، انضمت منظمة الصحة العالمية إلى أعضاء منظمة الروتاري الدولية من جميع أنحاء باكستان والعالم في الدعوة إلى الالتزام بالوفاء بالوعد من أجل عالمٍ خالٍ من شلل الأطفال. وأكد الدكتور ماهيبالا قائلًا: "إن نهاية شلل الأطفال باتت الآن في المتناول". وأضاف قائلًا: "في اليوم العالمي لشلل الأطفال هذا العام، أشيد بالجهود المثالية التي بذلتها حكومة باكستان وموظفو برنامج شلل الأطفال الذين أدوا عملًا بطوليًا في إخراج فيروس شلل الأطفال من باكستان. وقد تطلب الأمر عملًا شاقًا وتفانيًا لخفض عدد حالات شلل الأطفال البري من 147 حالة في عام 2019 إلى حالة واحدة فقط حتى الآن في عام 2021".
وسيتوقف تحقيق وعد عام 1988 على عدة عوامل، منها زيادة تعزيز البرنامج المُوسَّع للتمنيع في سياق الإتاحة المستدامة لخدمات التطعيم. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتعاون كلٌ من برنامج شلل الأطفال والبرنامج الـمُوسَّع للتمنيع لتطعيم ما يقرب من 90 مليون طفل ضد الحصبة الألمانية والحصبة وشلل الأطفال في واحدة من أكبر حملات التطعيم حتى الآن في العالم.
ومع وصول باكستان إلى الشوط الأخير على طريق استئصال شلل الأطفال، حَثَّ الدكتور ماهيبالا على الالتزام الكامل من أجل استئصال هذا المرض. وعلى باكستان أن تستفيد من التقدُّم المحرَز حاليًا حتى تثبت قدميها على الطريق الصحيح لتهب ملايين الأطفال عالمًا خاليًا من شلل الأطفال.