29 نيسان/أبريل 2015 – برعاية من صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين، راعية منظمة الصحة العالمية للتمريض والقبالة في "إقليم شرق المتوسط"، نظمت منظمة الصحة العالمية منتدى إقليميًا حول مستقبل التمريض والقبالة في "إقليم شرق المتوسط" في 24 نيسان/أبريل، في عمان، الأردن.
وفي خطابه الافتتاحي، أكد "الدكتور علاء الدين العلوان"، المدير الإقليمي "لمنظمة الصحة العالمية" لشرق المتوسط، على أهمية التمريض والقبالة في التنمية الصحية وفي الأولويات الصحية الإقليمية الخمس. وأشار إلى أن المنتدى يوفر منبرًا ممتازًا للتعرف على الممارسات الجيدة من جميع أنحاء العالم والتي يمكن تنفيذها في الإقليم.
وأشارت الأميرة مني الحسين في كلمتها الافتتاحية إلى أن التمريض، كجزء من فرق الرعاية الصحية متعددة التخصصات، يشمل أفراد الأسرة كمقدمين للرعاية، وأن التمريض هو المفتاح لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في الإقليم. وقالت إن تعزيز التمريض والقبالة في الإقليم بحاجة إلى الاضطلاع بالتعاون مع المسؤولين الحكوميين عن رئاسة التمريض والقبالة، والمؤسسات التعليمية، "والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية" للتمريض، والمجالس التنظيمية والجمعيات المهنية. وصرحت أن على المشاركين العمل معا من أجل جلب الأدلة المتعلقة بأفضل الممارسات لواضعي السياسات، وحثت المشاركين على اعتبار العمل الذي بدأوا فيه تحديًا وفرصةً لأحداث التحوّل في جميع مستويات نظام الرعاية الصحية.
واستفاد المنتدى من مشاركة قادة التمريض والقبالة من الأقاليم والمنظمات الدولية الأخرى. وحدد المشاركون التحديات الرئيسية التي تواجه التمريض والقبالة في الإقليم في مجالات نظم التعليم والقوى العاملة، والممارسات والخدمات، والتنظيم والحوكمة، والمعلومات والأدلة. وناقشوا كيفية تنفيذ الإجراءات ذات التأثير الكبير في سياق تقوية النظم الصحية والتي تكون مجدية ووثيقة الصلة بالموضوع، ومركّزة وفعالة من حيث التكلفة. كما ناقشوا نتائج دراسة التمريض والقبالة في شرق المتوسط"، والاستطلاع على الإنترنت.