المقارنة بين المعلومات حول التعليم المستمر المعتمد على شبكة الإنترنت والتعليم وجها لوجه يمكن أن تساعد الباحثين والمعلمين في إعداد وتقديم الدورات في المستقبل على شبكة الإنترنت أو وجها لوجه على نحو أكثر كفاءة. وكان هدف هذه الدراسة هو مقارنة فعالية أساليب التعليم المستمر القائم على شبكة الإنترنت بالتعليم وجها لوجه في تحسين معارف الممرضات عن الإيدز.
وقد استخدمت طريقة شبه تجريبية مع إجراء اختبار قبل وبعد التصميم. وقد اختيرت في هذه الدراسة 140 من الممرضات الحاصلات على البكالوريوس بطريقة عشوائية وجرى تقسيمهن إلى مجموعة التعلم عبر شبكة الإنترنت ومجموعة التعلم وجها لوجه من خلال تخصيص عشوائي. المجموعة الأولى تلقت دورة تعليمية على شبكة الإنترنت بشأن الإيدز، والمجموعة الأخرى تلقت دورة عبارة عن محاضرات لمدة ثلاث ساعات عن نفس الموضوع. في بداية ونهاية الدورة في كلا المجموعتين، قيست معارف الممرضات عن طريق استبيان. وقورنت النقاط التي تم إحرازها قبل وبعد الاختبار وبين المجموعتين وداخل كل مجموعة.
وخلصت الدراسة إلى أن التعليم عبر شبكة الإنترنت يبدو على نفس مستوى فعالية التعليم وجها لوجه في التعليم المستمر للممرضات. ولذلك، يوصى بأسلوب التعليم على شبكة الإنترنت، كوسيلة تكميلية للتعليم وجها لوجه، في تصميم وتقديم بعض مواضيع برامج التعليم المستمر للممرضات.