الاجتماع التاسع "للفريق الاستشاري الإقليمي" للتمريض، والتشاور بخصوص تعليم التمريض في "إقليم شرق المتوسط"

وضم المشاركون عمداء كليات التمريض، وخبراء في تعليم التمريض والقبالة، وأعضاء مختارين من "الفريق الاستشاري الإقليمي" المعني بالتمريض، ورئيسة المجموعة الاستشارية العالمية في مجالي التمريض والقبالة، وممثلين عن مراكز التمريض المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في الإقليم، وممثلا عن "الجمعية العلمية العربية لكليات التمريض"، فضلا عن موظفي منظمة الصحة العالمية من المقر الرئيسي ومن المكتبين الإقليميين (لأفريقيا، وشرق المتوسط).

وافتتحت الاجتماع صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين، راعية منظمة الصحة العالمية للتمريض والقبالة في "إقليم شرق المتوسط"، والدكتور علاء العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وأشادت صاحبة السمو الملكي "بالفريق الاستشاري الإقليمي" لجهوده التي لا تكل لضمان حصول سكان الإقليم على ممرضين وقابلات قادرين على تلبية الأولويات الصحية الوطنية. وأشارت إلى أن المجموعة الأولى من معايير التعليم الإقليمية والمناهج النموذجية قد استخدمت على نطاق واسع في تحسين نوعية التعليم.

وأبرزت سمو الأميرة مني أن الممرضات والقابلات يقدمن الرعاية في ظل أوضاع صعبة، ويحتجن إلى استعداد أفضل على جميع المستويات بدعم من لوائح ومعايير مؤسسية. وأشارت إلى أنه كان هناك توسع عام في عدد المدارس دون زيادة مقابلة في عدد المعلمين.

وذكر الدكتور علاء العلوان أنه برغم وجود معايير إقليمية لتعليم التمريض طوال الـ 15 سنة الماضية وهي معايير جديرة بالثناء، إلا أن الوقت قد حان لتحديثها ولوضع نموذج مكبر لمنهج دراسي لتعليم التمريض قبل الالتحاق بالخدمة، ووضع إطار عمل لتخصص التمريض. كما سلط الضوء على الأهمية المتزايدة للأمراض غير السارية في الإقليم والمساهمات التي يمكن أن تقدمها الممرضات لتعزيز النظم الصحية.

واعتمد الاجتماع طبيعة تشاركية، مع جلسات عامة للعروض الرئيسية، وفرق العمل والمناقشات. وتم ترتيب جدول الأعمال ليدور حول ثلاثة مواضيع هي: المعايير الإقليمية لتعليم التمريض، والمناهج النموذجية لما قبل الالتحاق بالخدمة، وتخصصات التمريض.