منظمة الصحة العالمية تدعو الأفراد والبلدان إلى خفض تناول الملح من أجل تحسين الصحة

إن خفض تناول الملح إلى أقل من 5 جرامات يومياً (حوالي ملقة شاي واحدة)
سيؤدي إلى إنقاذ حيات حوالي 2.5 مليون شخص سنوياً
29 أيلول/سبتمبر 2014 - بمناسبة اليوم العالمي للقلب، في 29 أيلول/سبتمبر، دعت منظمة الصحة العالمية البلدان إلى اتخاذ تدابير من شأنها حد تناول السكان للملح، ودعت المجتمعات المحلية إلى دعم جهود الصحة العامة للحد من تناول الملح، ودعت الأفراد إلى استهلاك كميات أقل من الملح لتجنب إصابتهم بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

إن تناول كميات كبيرة من الملح هو السبب الرئيسي الذي يساهم في زيادة الأمراض غير السارية في جميع أنحاء العالم. والأمراض غير المعدية هي المسؤولة عن أكثر من 2.2 مليون وفاة سنوياً، أو أكثر من 57٪ من الوفيات في إقليم شرق المتوسط . وإن أمراض القلب والأوعية الدموية وحدها، والتي يلعب فيها تناول كميات كبيرة من الملح دوراً كبيراً، تسبب ما يقرب من نصف هذه الوفيات.

والأدلة العلمية التي تربط بين ارتفاع ضغط الدم وتناول كميات كبيرة من الملح، وبالعكس أيضاً تربط بين خفض تناول الملح وتحسّن النتائج الصحية، هي أدلة قاطعة. وفي البلدان التي تنجح في خفض تناول الملح بنسبة غرام واحد للشخص الواحد في اليوم الواحد، من المتوقع أن تنخفض فيها الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية والنوبات القلبية بأكثر من 7٪.

"تظهر البيانات من إقليم شرق المتوسط أن متوسط استهلاك الملح في معظم البلدان يبلغ حوالي 10 غرامات للفرد يومياً"، ويقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء العلوان، " إن ذلك هو ضعف الكمية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية". ومع أن الملح عنصر طبيعي وموجود في الأطعمة إلا أن التناول الزائد للملح يأتي من الملح المضاف للطعام أثناء التجهيز والإعداد.

ويؤكد الدكتور العلوان على "أن الحد من تناول الملح إلى أقل من 5 غرامات لكل شخص يوميا يمكن أن يمنع أمراض القلب والشرايين، التي هي القاتل رقم واحد في إقليم شرق المتوسط والعالم اليوم".

"إن الحد من الملح هو أحد التدخلات الاستراتيجية في إطار العمل الإقليمي بشأن الأمراض غير السارية، والذي أقره وزراء الصحة في الإقليم"، ويوضح الدكتور العلوان. "‘إن تنفيذ برامج الحد من الملح يمكن أن يساعد البلدان على تحقيق الهدف العالمي للحد من الملح" مشيراً للهدف العالمي الطوعي، الذي أقرته جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2013، وهو الحد من تناول الملح بنسبة 30٪ بحلول عام 2025.

وفي يوم القلب العالمي لهذا العام، يجري حث الحكومات، والصناعات الغذائية، وجماعات المجتمع المدني، والأسر والأفراد على اتخاذ إجراءات للحد من تناول الملح وتحسين صحة القلب.

وبالتشاور مع الدول الأعضاء والخبراء الدوليين، وضعت منظمة الصحة العالمية توجيهاً سياسياً وأوصت باتخاذ إجراءات للحد من تناول الملح ؛ وهناك العديد من البلدان هي الآن في مرحلة تنفيذ هذه التوجيهات. ويتمثل الإجراء الرئيسي في وضع معايير وطنية لكمية الملح في المواد الغذائية المختلفة. والخبز هو الأولوية الأولى للعمل حيث أن أكثر من 25٪ من كمية الملح التي يتناولها الناس في الإقليم تأتي من الملح الموجود في الخبز. والأطعمة المستهدفة التي تلي الخبز هي الجبن، ومنتجات الطماطم المصنَّعة، واللحوم، والملح المضاف أثناء الطهي أو الذي يضاف على طاولة السفرة.

روابط ذات صلة

للاطلاع على صحيفة الحقائق حول خفض الملح

للمزيد من المعلومات حول الوقاية من المرض القلبي الوعائي يمكن الاتصال على:

د. ابتهال فاضل
المستشارة الإقليمية للوقاية من الأمراض غير السارية
هاتف: +202 22765235
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وللمزيد من المعلومات حول تناول الملح في الطعام، يمكن الاتصال على :

د. أيوب الجوالدة
المستشار الإقليمي للتغذية
هاتف: +202 22765324
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

#lesssalt
#WorldHeartDay