احتفل إقليم شرق المتوسط بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر، وشمل الاحتفال مجموعة متنوعة من الأنشطة الفعاليات. وُيعدُّ سرطان الثدي هو أسرع أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات في الإقليم، ومن بين أكثر حالات الإصابة بالسرطان يكشف التشخيص عن الإصابة بسرطان الثدي في أغلب الأحيان في ثلثي البلدان تقريباً في الإقليم.
وترتبط الزيادة في معدل حدوث سرطان الثدي بالتغيُّر في الأنماط الإنجابية مع تحسُّن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية تحري سرطان الثدي. فالكشف المبكر عن طريق التحري يعني اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يتطلب معالجات أقل كلفة وأخف وطأة. وتُوصِي المنظمة بضرورة تثقيف السيدات، من مراحل العمر المختلفة، بهذا المرض. وتستطيع السيدات عن طريق الفحص الذاتي المنتظم أن تتعرف على أي تغيرات في شكل الثدي أو تلاحظ تكون كتلة في أنسجة الثدي، الأمر الذي يدفعها إلى عمل شيء حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء.
بَيْدَ أن الفحص الذاتي وحده ليس كافياً. إذ تتضمن استراتيجية منظمة الصحة العالمية للتحري استخدام الفحص السريري للثدي، والتصوير الشعاعي للثدي على فترات منتظمة حسب الخصائص الوبائية لسرطان الثدي في كل بلد على حدة. وأخيراً "التحري ينقذ الحياة": فالكشف المبكر عن السرطان وحُسن تدبيره علاجياً سوف يؤدي إلى شفاء 95% من الحالات. وهذه هي رسالة الأمل التي يحملها شهر تشرين الأول/أكتوبر إلى جميع السيدات ممن هن عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي في الإقليم."
روابط ذو صلة
الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي