يجتمع رؤساء الدول والحكومات معا من أجل مناقشة سبل التصدي للأمراض غير السارية في جميع أنحاء العالم في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن توقي ومكافحة الأمراض غير السارية بين 19-20 أيلول/سبتمبر عام 2011 في نيويورك.
وهذه هي المرة الثانية في تاريخ الأمم المتحدة التي تجتمع الجمعية العامة بمشاركة رؤساء الدول والحكومات بشأن قضية صحية مستجدة لها آثار اجتماعية واقتصادية كبرى (وكان الاجتماع الأخير بشأن الإيدز). والهدف للبلدان هو اعتماد الوثيقة الختامية الموجزة والعملية المنحى التي ستشكل جداول الأعمال العالمية لأجيال قادمة.
وقد أدى حدوث تطورين إلى الاجتماع الرفيع المستوى في هذه المرحلة. التطور الأول هو الوعي الدولي المتزايد بأن الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية تقلل من الإنتاجية، وتقلص النمو الاقتصادي، وتشكل تحديا اجتماعياً كبيراً في معظم البلدان. أما التطور الثاني فهو الدليل القاطع على أن التدخلات الجديدة والتي تعد من "أفضل الصفقات" قادرة على الحد من عدد الوفيات المبكرة بسبب الأمراض غير السارية وهي حلول عملية وتعتبر استثماراً اقتصادياً ممتازاً – حتى في البلدان الأشد فقرا.