29 أيلول/سبتمبر - تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للقلب في كل عام في 29 أيلول/سبتمبر 2013. وقد اختار الاتحاد العالمي للقلب "الطريق لصحة القلب" موضوعاً ليوم هذا العام. وتركز الحملة هذا العام على "النهج الحياتي للوقاية من ومكافحة المرض القلبي الوعائي الدموية مع التركيز على النساء والأطفال، لأن الأطفال الأصحاء يشكلون عماد البالغين الأصحاء، والبالغون الأصحاء سيكوّنون الأسر والمجتمعات السليمة".
إن المرض القلب الوعائي، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية هو السبب الرئيسي للعجز والوفاة المبكرة في إقليم شرق المتوسط. وتشير التقديرات إلى أن 54 ٪ من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية تنتج عن المرض القلبي الوعائي. ويعزى ارتفاع معدل انتشار المرض القلبي الوعائي في المقام الأول إلى نمط الحياة الخالية من النشاط، وزيادة التعرض لعوامل الاختطار الشائعة، مثل تعاطي التبغ وارتفاع ضغط الدم والسكري.
في أيار/مايو 2013 ، اعتمدت جمعية الصحة العالمية هدفاً عالمياً، وهو خفض نسبي قدره 25 ٪ في العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن المرض القلبي الوعائي والسرطان والسكري أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة بحلول عام 2025. ويتطلب تحقيق هذا الهدف التركيز أساساً على المرض القلبي الوعائي، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، ولجميع هذه الأهداف تأثير مباشر على المرض القلبي الوعائي.
إلا أن القدرة على تحمل التكاليف وتوفير الأدوية الأساسية لمعالجة الأمراض القلبية الوعائية الشائعة تشكل التحدي الرئيسي للعديد من البلدان الشحيحة الموارد في إقليم شرق المتوسط. وبالإمكان منع نسبة كبيرة من حالات المراضة والوفيات من خلال الاستراتيجيات القائمة على السكان، وتنفيذ التدخلات الفعّالة من حيث التكلفة و"أفضل العروض" المتاحة والميسرة، سواء بالنسبة لمن يعانون من المرض بالفعل أو لأولئك المعرضين لخطر عالٍ من الإصابة بالمرض.
روابط ذات صلة
المواد الدعائية لحملة اليوم العالمي للقلب لعام 2013