4 شباط/فبراير 2014 - تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للسرطان كل عام في 4 شباط/فبراير. وقد اختار الاتحاد من أجل المكافحة الدولية للسرطان شعار اليوم لهذا العام "تبديد الخرافات!"، وهو يرتكز على النجاح الذي حققته الحملة في العام الماضي، وذلك من خلال التركيز مرة أخرى على الهدف 5 من الإعلان العالمي للسرطان: تبديد الخرافات الضارة والمفاهيم الخاطئة حول مرض السرطان.
يحتل السرطان في الوقت الحالي مكانه بين الأسباب الرئيسية الأربعة الكبرى للوفاة في إقليم شرق المتوسط. ومن المتوقع أن يقترب معدل حدوثه في العقدين القادمين من التضاعف، ليزداد من نحو 456 ألف حالة جديدة في عام 2010 إلى ما يقرب من 861 ألف حالة في عام 2030، وهي أعلى زيادة نسبية بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية.
ولا يقتصر استناد التقديرات المشار إليها أعلاه على تأثير النمو السكاني والشيخوخة فقط ، بل إنها تأخذ في الحسبان التأثير الإضافي لزيادة التعرض لعوامل خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني، والتلوث البيئي، فذلك سوف يؤدي إلى ارتفاع أكبر في عبء السرطان. ويغلب أن يزداد انتشار عوامل الخطر هذه نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مما يضع أعباء كبيرة على البرامج الصحية ويسبب معاناة إنسانية كبيرة.
إن وباء سرطان الرئة لدى الرجال في العديد من بلدان الإقليم هو تحذير قوي للحاجة الملحة للعمل. ولقد أدى كل من الإعلان السياسي للأمم المتحدة حول الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، والإطار الإقليمي للعمل لتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة، وخطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية للفترة 2013-2020 حول الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها مع إطار الرصد المرتبط بها، إلى إحداث فرص لتسريع وتيرة العمل في الوقاية من السرطان ومكافحته.
روابط ذات صلة
المواد الإعلامية لليوم العالمي لمكافحة السرطان 2014
الاتحاد من أجل المكافحة العالمية للسرطان
الإعلان السياسي للأمم المتحدة حول الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها
الإطار الإقليمي للعمل لتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة