اتضح من الدراسات، التي أجريت على 42 حالة في محافظتي حجة وعمران في اليمن، أن الليشمانيات الجلدية متوطنة في هذه المنطقة، ولها مسار طويل مزمن، وتظهر معدلات مرتفعة من اللطاخات الإيجابية مرتفعة حتى بعد مرور 1-6 سنوات من بدء الإصابة، وتعطي استجابة غير كافية للمعالجة بالحقن المطوّلة.
وأظهرت دراسة لمتابعة 136 حالة أن طفيلي الليشمانية المدارية هو النوع المسؤول عن داء الليشمانيات الجلدية، وأن الناقل هو الفاصدة السرجنتية، في حالة داء الليشمانيات الجلدية الأليفة للبشر. ولم يتم التعرف على المضيف المستودع في داء الليشمانيات الجلدية في اليمن حتى الآن. وينجم داء الليشمانيات الجلدية الحيوانية المصدر عن طفيلي الليشمانية الكبيرة، والناقل المشتبه فيه هو الفصادة البيرغروتية P. bergeroti، والفاصدة الدوبسملية P. duboscqi، والفاصدة الباباتاسية P. papatasi.