ينتشر داء الليشمانيات الجلدي في واحة الأحساء (محافظة بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية). وقد وصل المرض لنسب وبائية في عام 1973، وبم ثم استقر في منتظم ثمانينيات القرن العشرين. وتم التعرف على الليشمانية الكبيرة، التي توزعت على نطاق واسع في المملكة، على أنها المسببة لداء الليشمانيات الجلدي حيواني المنشأ، وكان الناقل هو الفاصدة الباباتاسية papatasi P.، بينما كان Meriones spp و P. obesusمضيفين مستودعين.
وقد اكتشف داء الليشمانيات الجلدي عادة على الهضاب العالية وقواعد التلال السفحية في نطاق مدينة عسير في الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية واليمن.
وتم التعرف على الليشمانية المدارية من بؤرتين فقط لناقلها الفاصدة السرجنتية P. sergenti.