الليشمانية الكبيرة هي الشكل الشائع والأكثر انتشاراً من أمراض الليشمانيات الجلدية في الأردن. وقد تم التعرف على الحيوانات المضيفة للعامل الناقل للمرض، وهي الجرذان الرملية السمينة، وعلى العامل الناقل للمرض وهو الفاصدة الباباتاسية. وأصبح من المعروف في السنوات الأخيرة أن هناك نمطاً خاصاً من داء الليشمانيات الجلدية ناجم عن ضرب من ضروب الليشمانية المدارية يحدث على نطاق واسع في بؤر فرادية.
إن العدوى التي تصيب البشر في هذه البؤر هي عدوى عارضة وفرادية مما يشير إلى أنها قد تعود إلى مصدر حيواني. ففي بؤرة من البؤر الأربعة المعروفة اكتشفت 55 حالة عام 1994 وكان 23% ممن أجري لهم اختبارات الليشمانين، وعددهم 626 شخصاً، إيجابيين. وهذا يمثل نمطاً متوطناً وثابتاً، وقد كان هناك بينات موثوقة على أن الفاصدة السرجنتية هي العامل الناقل، ويشك بأن الحيوان المستودع المضيف هو حيوان الوبر (الزلم)، وهو موجود في جميع البؤر ذات الليشمانية المدارية.