وقد وصلت جهود استئصال شلل الأطفال إلى نقطة محورية، مدفوعة بإعلان جمعية الصحة العالمية اعتبار استئصال شلل الأطفال "طارئة صحية عمومية عالمية" والسعي لتحقيق الاستئصال من خلال برامج وطنية طارئة لمكافحة شلل الأطفال تديرها حكومات كل من أفغانستان ونيجيريا، وباكستان. فاستمرار وجود الفيروس في هذه البلدان لا يمنع فقط استئصاله عالمياً لكنه يشكل أيضاً تهديداً للبلدان التي نجحت في استئصاله. كما أن توصيل لقاح الشلل إلى الأطفال يتيح أيضاً الفرصة أمام تقديم تدخلات صحية أخرى.
إن الفشل في القضاء على شلل الأطفال سيؤدي في نهاية المطاف إلى إصابة 200 ألف طفل على الأقل بالشلل سنوياً. وقد أظهرت الفاشيات الحديثة التي وقعت في مناطق خالية من شلل الأطفال، مثل طاجكستان والصين، ازدياداً في إصابة البالغين بالشلل ووفاتهم نتيجة لشلل الأطفال. إن الضامن للوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال هو استئصال المرض، والعالم بات قريباً من إنجاز هذا الهدف.
المواقع ذات الصلة