فقط 6 من أصل 23 بلدا في إقليم شرق المتوسط هي المحمية تماما من التعرض لتكتيكات الدعاية والترويج والرعاية التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ. وقد اكتشفت أدلة أيضاً على أن 15٪ من الشباب في الإقليم يمتلكون أشياء موضوع عليها شعار إحدى شركات التبغ أو غيرها من العلامات التجارية للسجائر، بينما عرض على 9٪ منهم أخذ سجائر مجانية من قبل ممثل شركة التبغ.
إن الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته هي الأدوات الحاسمة التي تستغلها هذه الصناعة لضمان وجودها الواضح ولاستمرار توسعها مادياً وسياسياً. فدوائر الصناعة مازالت تستغل الإعلان والترويج والرعاية لتعظيم شأن منتجاتها القاتلة، مما يجعل من الصعب على الناس تخيل أن المرض والعجز والوفاة المبكرة يمكن أن ينجموا عن استخدام هذه المنتجات.
وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، فإن منظمة الصحة العالمية تدعو الحكومات والبرلمانيين، والشركاء المحليين والوطنيين والدوليين إلى دعم الحظر الشامل للإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته عن طريق:
تنفيذ المادة 13 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ ومبادئها التوجيهية.
مواجهة جهود صناعة التبغ لتقويض مكافحة التبغ.
اتخاذ أقصى التدابير الممكنة للسيطرة على الدعاية المباشرة وغير المباشرة.
اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2013